رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوريا: إنقاذ الطفلة رغد من تحت الأنقاض بعد فقد عائلتها

الطفلة رغد
الطفلة رغد

قام رجال الإنقاذ في سوريا بنقل الطفلة رغد إسماعيل إلى بر الأمان من بين أنقاض منزلها الذي انهار بسبب الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا وتركيا اليوم، إلاّ أن معظم أفراد عائلتها لقوا حتفهم.

وخرجت رغد محمولة بين ذراعي أحد عمال الإنقاذ دون أن تصاب بأذى من بين الأنقاض في مدينة أعزاز السورية فجر الاثنين.

وقال قريب لها يتولى رعايتها إن شقيقها وشقيقتها ووالدتها الحبلى لقوا حتفهم، وفق سكاي نيوز عربية. 

وقال قريبها، الذي ذكر أن اسمه أبوحسام، في تصريحات صحفية عقب إنقاذ الطفلة "هناك خوف على الأب من كسر في الظهر، البنت بخير، الأم الحامل توفيت وتوفي كل من ابنتها عمرها خمس سنوات وابنها عمره أربع"، وقال أبوحسام إنه جرى إنقاذ أسرة أخرى في المبنى تتكون من أم وثلاثة أطفال.

كانت أسرة رغد قد نزحت عن بلدة مورك خلال الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 11 عاما.

وشهدت تركيا وسوريا صباح اليوم زلزالاً مدمرًا، أدى إلى مقتل آلاف القتلى والجرحي وهدم المزيد من المنازل، ويعتبر الزلزال الأكبر في تاريخ المنطقة منذ عقود، ولم يقترب منه سوى زلزال 1939 شمال شرق تركيا، والذي تسبب في أضرار كبيرة.

الجامعة العربية تعزي وزير خارجية سوريا 

في غصون ذلك، وجه أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، برقيتي عزاء لكل من وزير خارجية سوريا وتركيا، معربًا عن خالص المواساة في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة وبالشفاء العاجل للمصابين.

وعبر أبوالغيط في عزائه عن التضامن مع الشعبين السوري والتركي في هذه الأوقات العصيبة متمنيًا أن تعبر المحنة وأن يحفظ الله البلاد من كل سوء.

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى تقدم الإغاثة الطارئة للمناطق المنكوبة في الشمال السوري جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وتأثر به عدد من دول المنطقة فجر اليوم الاثنين.