معهد أمريكي: مصر جهة فاعلة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي
قال معهد الولايات المتحدة للسلام وهو معهد غير ربحي ومقره واشنطن العاصمة الأمريكية، إن مصر جهة فاعلة رئيسية في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي كما أنها ترغب في تحقيق استقرار مصر الاقتصادي.
زيارة بلينكن لمصر
وقال المعهد في تقرير له تعليقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة الأسبوع الماضي، إن الإدارة الأمريكية الحالية غيرت من سياستها للشرق الأوسط وباتت تولي أهمية كبرى للعلاقات مع الشرق الأوسط.
وقال التقرير، إن الشرق الأوسط لم يكن ذا أولوية قصوى لإدارة بايدن، لكن التطورات الأخيرة في المنطقة تلفت انتباه الإدارة، وقد سعت زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكين لمصر وإسرائيل والضفة الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إعادة تأكيد مشاركة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وسط التحول السياسي في إسرائيل.
رسائل بلينكن من القاهرة
وأوضح التقريرأن بلينكن بدأ جولته التي استغرقت أربعة أيام في الشرق الأوسط في مصر حيث وجه رسالتين رئيسيتين نيابة عن إدارة بايدن ، الأولى استمرار الولايات المتحدة اعتبار مصر جهة فاعلة رئيسية في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وثانيًا شعور الولايات المتحدة بقلق متزايد من احتمال حدوث اضطرابات اقتصادية قد تؤثر على المنطقة
وبعد يوم خامس من أعمال العنف في القدس والضفة الغربية قبل زيارة وزير الخارجية، وصف بلينكين دور مصر في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي بأنه "حاسم - وربما أكثر أهمية من أي وقت مضى" ، في بيان مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري.
وأكدت الولايات المتحدة ومصر باستمرار على التزامهما المشترك بحل الدولتين، فقد لعبت مصر دورًا ثابتًا في وقف تصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني آخرها وقف إطلاق النار في غزة في يوليو 2022 بحسب التقرير الأمريكي.
وتابع المعهد في تقريره أن الاستقرار الإقليمي أساس الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وركزت إدارة بايدن بشكل جديد على التعاون الاقتصادي كما تأتي زيارة بلينكين بعد أسابيع من المباحثات الأخيرى بين مصر وصندوق النقد الدولي لتشجيع استثمارات القطاع الخاص.
