رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة يوجه بمكافأة لأطباء وموظفى مستشفى قليوب التخصصى

وزير الصحة الدكتور
وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بصرف مكافأة مالية لجميع الفرق الطبية والإداريين والعمال بمستشفى قليوب التخصصي المتواجدين على رأس العمل اليوم تشجيعًا لهم لانتظامهم بالعمل وإشادة المرضى بالخدمة الطبية المقدمة لهم.

وكان قد قام الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الخميس، بزيارة مفاجئة لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة القليوبية، شملت (أبوالمنجا المركزي، النيل للتأمين الصحي، قليوب التخصصي)، وذلك للوقوف على مدى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومتابعة انتظام سير العمل، تزامنًا مع عطلة الاحتفال بعيد الشرطة.

بدأ الدكتور خالد عبدالغفار زيارته المفاجئة بمستشفى أبوالمنجا المركزي، حيث وجه بتحويل مدير المستشفى ونائبه وعدد من الأطباء وفرق التمريض والموظفين الإداريين والعمال الفنيين المتغيبين عن العمل إلى التحقيق، وذلك في ضوء كشف توزيع النوبتجيات اليومية للمستشفى، ما أدى إلى عدم انتظام سير العمل بصورته الطبيعية، وعدم حصول المرضى على خدماتهم الطبية والعلاجية، كما وجه بإعداد تقرير على وجه السرعة، عن عدد الخدمات الطبية، وأعداد المترددين، بالإضافة إلى عدد أفراد الطاقم الطبي كاملًا، بهدف التقييم والمتابعة العاجلة للمستشفى.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تفقد أقسام (الرعاية المركزة والمتوسطة، بنك الدم)، بالإضافة إلى تفقد غرف الملاحظة والاستقبال، كما زار مبنى الطوارئ والعمليات، ووجه برفع كفاءة كل الأقسام الطبية وغير الطبية، وإجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية، بما يسهم في رفع كفاءتها وتحسين الخدمة المقدمة للمترددين على المستشفى، ووجه بزيادة عدد عاملي النظافة لتوفير بيئة نظيفة وآمنة للمرضى.

وتابع أن الوزير استكمل جولته داخل مستشفى النيل للتأمين الصحي، حيث وجه على الفور، بتحويل مدير المستشفى ونائبه للتحقيق لتغيبهم عن العمل، كما اكتشف الوزير خلال جولته، أن غرفة تقارير الأشعة المقطعية مغلقة تمامًا، مضيفًا أن الوزير حرص على تفقد أقسام (الاستقبال، الطوارئ، ملاحظة باطنة رجال وسيدات، حضانات الأطفال) بالإضافة إلى وحدة الغسيل الكلوي، واطلع على نسب الترددات لهذه المستشفيات، حيث تبين أنها أقل من معدلاتها الطبيعية.