مقتنيات عبد الحليم حافظ تنضم لمتحف رواد الفن.. ماذا كتب العندليب في مذكراته؟

كشف ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أبرز مقتنيات العندليب الأسمر عبدالحيلم حافظ، والتي انضمت لمتحف رواد الفن، مؤكدا أنه جرى التواصل مع ابن شقيق العندليب الأسمر محمد شبانة، وتمت دعوته لزيارة المركز، واطلع على مقتنيات رموز رواد الفن المصري ونال استحسانه، وطلب منه إهداء بعض مقتنيات العندليب للمتحف، ووافق وأوفى بوعده وقدم مجموعة كبيرة من المقتنيات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى: "لأول مرة يكون لدى الدولة المصرية بعض المقتنيات الخاصة بالعندليب الأسمر، حيث يعتبر عبدالحليم حافظ ضمن مجموعة كبيرة من رموز ورواد الفن المصري".

وأكد رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أن مقتنيات الفنان عبدالحليم حافظ ضمن مقتنيات أبرز رموز الفن المصري، قائلا: "لدينا عود وطربوش سيد درويش، وبعض مقتنيات  الملحن داود حسني ويوسف وهبي وأمينة رزق وتوفيق الدقن ومحمد رضا وشكري سرحان،  لدينا مقتنيات 80 فنان وفنانة من كبار ورموز الفن المصري".

وعن كيفية التسويق للمقتنيات والتي ترجع لعدد كبير من رموز الفن، قال: "بعد افتتاح وزيرة الثقافة المتحف، جاري طبع التذاكر وستواصل مع شركات السياحة وشركة مصر للطيران حتى يتم وضع المتحف على برامج الزيارة، ونعمل بقوة في تسويق المتحف وطرحه على نجوم الفن المصري تحقيقا للريادة المصرية".

وواصل: "الخبير السياحي أشرف حسن البارودي، وهو ابن العظيم حسن البارودي، يعمل معنا في التسويق، وشغالين في طرحه للجمهور المصري، لأنه أهم لنا أن يتواصل مع رموزه، ودعوة حقيقية للاستفادة من الفن، ورموزه وحتى يقتضي شبابنا برموز الفن، ويكون لهم دافعا للوصول لأهدافهم".

وعن حقيقة وجود مذكرات العندليب ضمن المقتنيات، أوضح: "لدينا كلمات بخط يد العندليب الأسمر، وهي تمثل مقدمة مذكراته التي أهداها لروز اليوسف في سبعينيات القرن الماضي، وقال فيها كل ما أحاول تذكر حياتي أصرخ، فيها آلام ومعاناة كبيرة، لكنني ارتضيت بعد الألم والمعاناة أن أخط مذكراتي، على الورق، فقد عانى كثيرا من ضغوط الحياة سواء الصحية أو الاجتماعية".