مراسل «القاهرة الإخبارية»: الخلافات بين القوى السياسية تعطل انتخاب رئيس جديد للبنان

يستعد اللبنانيون لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، في ظل فشل القوى السياسية الممثلة في البرلمان في التصويت لانتخاب خليفة الرئيس السابق ميشال عون الذي غادر منصبه نهاية أكتوبر 2022، وسط أزمات سياسية واقتصادية في البلاد.

- المعركة الحقيقية في لبنان حاليا هى انتخاب رئيس جديد

وفي هذا الصدد، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المعركة الحقيقية في لبنان حاليا هي انتخاب رئيس جديد لسد الفراغ الموجود منذ 31 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن ما يعطل انتخاب رئيس جديد هو الخلافات والمناكفات بين القوى السياسية التي تجعلها غير قادرة على انتخاب رئيس.

كما تطرق مراسل القاهرة الإخبارية، إلي تفاصيل اللقاء الذي جمع بين سامح شكري، وزير الخارجية ، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن اللقاء تمحور حول اتفاق مصر والسعودية، من خلال الاجتماع الذي تم عقده، على ضرورة ملء الفراغ، وانتخاب رئيس لبناني.

 وحدد الدستور اللبناني إجراءات انتخاب الرئيس الجديد من قبل مجلس النواب بأعضائه البالغ عددهم 128 عضوا، حيث نصت المادة 49 على أن انتخاب رئيس الجمهورية يتم بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى (86 صوتا من بين 128 نائبا)، فيما يكتفى بالغالبية المطلقة (65 نائبا) في الجولة الثانية للانتخاب في ذات الجلسة بشرط حضور 86 نائبا على الأقل في الجولة.

- استمرار الانقسام الذى يعرقل حصول مرشح على الأغلبية اللازمة

وفشلت دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، للحوار بين الكتل النيابية والنواب المستقلين للوصول إلى توافق حول انتخاب رئيس جديد للبلاد والتى أطلقها يوم الخميس الماضي في نهاية الجلسة التاسعة لانتخاب الرئيس، وهو ما دعا "بري" للدعوة إلى عقد جلسة لمجلس النواب لتكون العاشرة والأخيرة خلال هذا العام لانتخاب الرئيس في ظل استمرار الانقسام الذي يعرقل حصول مرشح على الأغلبية اللازمة للوصول إلى قصر الرئاسة ببعبدا، إذ يتطلب ذلك حصد 86 صوتا من بين أصوات 128 نائبا في المجلس النيابي، وهي الحصة التي لا يمتلكها فريق سياسي واحد أو أى تحالف داخل البرلمان.