رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإندبندنت: واحد من خمسة ضباط في بريطانيا يخططون للاستقالة بسبب الرواتب

بريطانيا
بريطانيا

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن أحدث استطلاع للرأي شمل ما يقرب من 37 ألف ضابط في إنجلترا وويلز، حيث كشف الاستطلاع  أن واحدًا من كل خمسة ضباط شرطة فى بريطانيا يخططون للاستقالة بسبب ضعف الرواتب وظروف العمل القاسية.

ويأتي الاستطلاع في وقت وصلت فيه استقالات رجال الشرطة من مناصبهم لمستويات قياسية وفقا للصحيفة البريطانية.

ومن جانبه قال ستيف هارتشورن، الرئيس الوطني لاتحاد الشرطة، إن الضباط الذين يقومون بالتظاهر أو الإضراب "مُعاقبون" لأنهم ممنوعون بأمر القانون من الإضراب على عكس عمال القطاع العام الآخرين.

 

محادثات وزير الصحة لإنهاء الإضرابات فرصة ضائعة

يأتي هذا فيما قال المفاوض الممثل لإحدى النقابات العمالية في بريطانيا، إن المحادثات التي عقدت مع وزير الصحة بهدف حل مشكلة إضرابات العاملين في قطاع الخدمة الصحية الوطنية لم تسر على ما يرام، ووصفها بـ"الفرصة الضائعة".

والتقى وزير الصحة البريطاني بقادة نقابة الصحة لإجراء محادثات بشأن زيادة الأجور، كما اجتمع وزراء حكوميون أيضًا بقادة نقابات التعليم والسكك الحديدية للحيلولة دون قيام العاملين في تلك القطاعات بالمزيد من الإضرابات.

 

وأضاف أوناي كساب، ممثل نقابة "يونايت" العمالية- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- أن الحكومة ترغب فقط في الحديث عن الإنتاجية، وأن إضراب عمال الإسعاف المزمع في 23 يناير الجاري سيمضي قدمًا.

 

وفي سياق متصل، أوضحت نقابة "جي إم بي" التي تمثل عمال خدمات الإسعاف أنه لم يتم تقديم أي عروض مالية أو أي شيء ملموس بشأن الأجور للسنة المالية المُقبلة التي تبدأ في شهر أبريل المقبل.

 

فيما رأى ممثلون نقابيون آخرون أن الاجتماع أكثر إيجابية، حيث قالت سارة جورتون من نقابة "يونيسون" إنه تم إحراز تقدم، إلا أنه على الرغم من ذلك فليست هناك تعهدات ملموسة وستمضى الإضرابات المخطط لها قدما.

 

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد قال في وقت سابق قبيل الاجتماع، إن إجراء محادثات بين الحكومة والنقابات العمالية يعد تطورًا إيجابيًا، لكن أية اتفاقات بشأن الأجور يجب أن تكون "مقبولة التكلفة"، في ظل تزايد الإضرابات التي تهز البلد وشملت الممرضين وشبكات السكك الحديدية وقطاعات أخرى مهمة.