رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تظاهرات للأكراد في باريس احتجاجًا على قتل ثلاث ناشطات كرديات

احتجاجات باريس
احتجاجات باريس

نظمت جماعات كردية من أنحاء فرنسا وأوروبا، السبت، مسيرات في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجًا من جريمة قتل ثلاث ناشطات كرديات، لم تعرف هوية مرتكبها، في العاصمة الفرنسية قبل 10 سنوات.

ونقلت نحو 12 حافلة من ألمانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا، برفقة الشرطة، نشطاء أكراد إلى نقطة انطلاق المسيرة بالقرب من محطة قطار جار دو نورد في شمال باريس.

وتأتي المظاهرة في هذا التوقيت إحياء للذكرى السنوية العاشرة لمقتل سكينة كانسيز وفيدان دوجان وليلى سايلميز في 9 يناير 2013، وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

ونعى المتظاهرون ثلاث أشخاص قتلوا خارج مركز ثقافي كردي في باريس قبل أسبوعين، وهو ما وصفه ممثلو الادعاء بأنه هجوم عنصري.

من جانبها، أعلنت الشرطة الفرنسية حالة التأهب، اليوم السبت، بعد أن شهدت التجمعات الكردية في الماضي مناوشات، لا سيما ردا على إطلاق النار الشهر الماضي.

باريس: المشتبه به فى إطلاق النار على أكراد أبدى كراهية للأجانب

وقبل أسبوعين، قالت لور بيكيو، المدعية العامة في العاصمة الفرنسية، إن المشتبه به في المسئولية عن قتل ثلاثة أكراد في باريس أخبر المحققين عن "كرهه للأجانب".

واعتقلت السلطات الرجل (69 عامًا)، يوم الجمعة، بعد أن قتل رجلين وامرأة بالرصاص في مركز ثقافي كردي ومقهى كردي في الدائرة العاشرة في باريس.

وصدمت الواقعة الأكراد في فرنسا وهم يوشكون على إحياء الذكرى العاشرة لجريمة قتل لم تحل بعد لثلاثة نشطاء أدت لاحتجاجات واشتباكات مع الشرطة وقتها.

وقالت بيكيو، في بيان، إن المشتبه به قال خلال الاستجواب إن حادث اقتحام لمنزله في 2016 أثار "ضغينة نحو الأجانب تحولت كليا لحالة مرضية".

وأضافت أن الرجل وصف نفسه بأنه يعاني من اكتئاب ولديه ميول انتحارية، وقال إنه خطط لقتل نفسه بالرصاصة الأخيرة بعد هجومه.

وقالت إن البحث في منزل والديّ المشتبه فيه، حيث يعيش، لم يسفر عن أي أدلة أو أي رابط بأيديولوجيا التطرف، مضيفة أنه في البداية بحث عن ضحايا محتملين في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، لكنه تخلى عن الخطة بعدما وجد عدة أشخاص في الحي.