التكلفة باهظة.. كيف أثر التضخم على الحياة فى إسرائيل؟

تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بارتفاع مستوى التضخم العالمي جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى ارتفاع هائل في معدلات الأسعار للسلع الاستهلاكية، والخدمات، وكذلك سوق العقارات داخل إسرائيل.

وبلغ مستوى التضخم داخل إسرائيل معدل 5.3%، كما أقر «بنك إسرائيل» زيادة جديدة في أسعار الفائدة مع حلول العام الجديد، لتبلغ 3.75%، وهو أعلى معدل منذ 15 عامًا.

وأدى ذلك الارتفاع إلى «موجة غلاء حادة» شملت زيادة أسعار السلع الغذائية داخل إسرائيل، والكهرباء، والمياه، والمحروقات، حتى امتدت إلى سوق العقارات.

ويستعرض «الدستور»، في ذلك الملف، أبرز التقارير، والتقديرات، الإسرائيلية التي تحدثت عن تأثير التضخم على الأسعار وتكلفة المعيشة في الداخل.

أعلى معدل منذ 2008.. «غلاء المعيشة» يضرب إسرائيل بعد رفع أسعار الفائدة

ومن المقرر أن يشهد عام 2023 ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار داخل إسرائيل على مستوى كافة القطاعات التي يحتاجها المستهلكون، سواء الغذائية أو الخدمية وغيرهما.

للمزيد من التفاصيل:

ارتفاع أسعار الغذاء والمياه والكهرباء: 2023 عام «باهظ الثمن» فى إسرائيل

ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة زيادة في أسعار مواد البناء في إسرائيل، ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإيجار، وزيادة أسعار التمليك للوحدات السكنية، ولم يقف الأمر عند ذلك فقط، بل امتد ارتفاع الأسعار إلى حفاضات الأطفال، سواء محلية الصنع أو يتم استيرادها.

للاطلاع على التفاصيل:

طال الأطفال والكبار.. كيف أثر التضخم على إسرائيل؟

وبسبب التضخم العالمي، تراجعت عملة إسرائيل «الشيكل» بشكل واضح للغاية أمام الدولار الأمريكي، وسط مخاوف من استمرار سيناريو ارتفاع عجز الميزانية، واستمرار رفع بنك إسرائيل لأسعار الفائدة بشكل أكثر تشددًا.

لقراءة التفاصيل:

الأسعار في إسرائيل.. الشيكل يتراجع وزيادة التضخم مستمرة