رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا قلقة من عدم إحراز تقدم بين أرمينيا وقره باغ

زاخاروفا
زاخاروفا

أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، عن قلق موسكو من عدم إحراز تقدم في استئناف عمل ممر "لاتشين" بين أرمينيا وقره باغ.

وأكدت زاخاروفا، في بيان لها اليوم الجمعة، أن موسكو تواصل العمل بغية تسوية الوضع هناك.

وشددت زاخاروفا على أن عناصر قوات حفظ السلام الروس هم الذين يقدمون مساهمة رئيسية في ضمان الأمن في منطقة انتشارهم، وأن أي تهجمات علنية عليهم واستفزازات بحقهم تعتبر أعمالا متعمدة غير مقبولة، وتلحق ضررا ملموسا بعملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان، وفقا لقناة «روسيا اليوم».

وأضافت زاخاروفا أن موسكو تدعو باكو ويريفان إلى الامتثال لكل بنود بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا الصادر في 9 نوفمبر 2020، مؤكدة وقوف موسكو مع التنفيذ الشامل لمجمل الاتفاقات الثلاثية على أعلى مستوى، والتي تهدف إلى رفع القيود عن روابط النقل والعلاقات الاقتصادية في المنطقة، وترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية، وإعداد معاهدة سلام بين باكو ويريفان.

رئيس وزراء أرمينيا ينتقد مجددًا الجنود الروس فى قره باغ

وفى وقت سابق، انتقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، مجددا، قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في ناجورني قره باغ، متهما عناصرها بأنهم "شهود صامتون" على العدوان الأذربيجاني في هذه المنطقة المتنازع عليها، فيما رفضت موسكو هذه الانتقادات.

وقال باشينيان، خلال اجتماع للحكومة الأرمينية: "سلوك قوات حفظ السلام الروسية غير مقبول بالنسبة إلينا، لقد أصبحوا شهودًا صامتين" على المحاولات الأذربيجانية لطرد الأرمن من ناجورني قره باغ.

وتتهم يريفان المسلحين الأذربيجانيين بقطع طريق حيوي منذ منتصف ديسمبر- ممر لاتشين- الذي يربط أرمينيا بالأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الأرمن في ناجورني قره باغ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان مطلع التسعينيات، حيث يقول السكان إنهم يخشون الآن وقوع أزمة إنسانية.

وهذا الحصار، الذي نفذه عشرات الأشخاص الذين يزعمون بأنهم نشطاء بيئيون، حصل رغم وجود قوة حفظ سلام روسية منتشرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020.