علماء بريطانيون يطورون روبوتات مصغرة يمكنها توفير مليارات اللترات من المياه

طور علماء بريطانيون روبوتات مصغرة يمكن أن توفر  مليارات اللترات من المياه؛ من خلال منع التسريب عبر شبكة الأنابيب.

وقال موقع شبكة "بي بي سي"، إنه يُفقد حوالي ثلاثة مليارات لتر من المياه من خلال التسريبات عبر مئات الآلاف من الأميال من أنابيب المياه في إنجلترا وويلز يوميًا، كما يقول منظم الاقتصاد في صناعة المياه Ofwat.

وطور المهندسون روبوتات مصغرة للقيام بدوريات في شبكة الأنابيب ، والتحقق من الأعطال ومنع التسربات، ويقولون إن الحفاظ على الشبكة سيكون "مستحيلاً" بدون الروبوتات.

وقالت شركة Water UK المتخصصة في صناعة المياه لبي بي سي نيوز إن الشركات "تستثمر المليارات" بالفعل في التسرب.

لكن تقرير حديث لـ"Ofwat" أشار إلى نقص الاستثمار من قبل شركات المياه. وذكرت العديد من الأسماء التي قالت إنها "تخذل العملاء والبيئة" من خلال عدم إنفاق ما يكفي على التحسينات. 

وردت الشركة المتخصصة في صناعة المياة، قائلة إن التسرب "عند أدنى مستوى له منذ الخصخصة"، والتسريبات مشكلة واسعة الانتشار ومعقدة: في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، مئات الآلاف من الكيلومترات من الأنابيب - متفاوتة الأعمار وفي ظروف متفاوتة - تزود الملايين من العقارات بالمياه.

كانت المياه المهدرة قضية حساسة بشكل خاص هذا العام. وفقًا لـ Water UK، فإن هناك ثلاث شركات كبري لا تزال تفرض حظراً على أنابيب الخرطوم بعد جفاف الصيف. ووسط أزمة تكلفة المعيشة ، تقدر Ofwat أن 20٪ من العملاء في إنجلترا وويلز يكافحون لدفع فاتورة المياه الخاصة بهم، لكن في العام الماضي ، قللت الشركات من التسرب بمعدل 6٪ تقريبًا.

التزمت الصناعة بهدف حكومي يتمثل في خفض كمية المياه المفقودة إلى النصف بحلول عام 2050. 

وقبلت شركة "Water UK" بأن التقدم يحتاج إلى "التعجيل"، وقالت لـ"بي بي سي":"نحن نعتمد أحدث التقنيات ، بما في ذلك الكاميرات الخاصة داخل الأنابيب، والتصوير عبر الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار الحرارية ، والتحقيقات عالية التقنية ، والذكاء الاصطناعي".