رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نورهان موسى: مصر اتبعت نهجًا تنمويًا تجاه إفريقيا.. والمشاركة فى بناء سد تنزانيا خير دليل

نورهان موسى
نورهان موسى

قالت الدكتورة نورهان موسى، أستاذ القانون الدولي، إن مشاركة وزيري الخارجية والإسكان المصريين بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، في تنزانيا، يعتبر أحد إنجازات الدبلوماسية المصرية والسياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية.

وقالت "موسى"، في تصريحات لها، إن مصر قد قامت بتولي مسئولية بناء السد التنزاني والذي يمثل شريانًا تنمويًا للتنزانيين، واستطاعت في ٤ سنوات فقط أن تنجز هذا الإنجاز الكبير بعمل مضنً وواعٍ لأهمية المشروع، ليس فقط لكونه مشروعًا ضخمًا وإنما لأثره الهام على المستوى السياسي بالنسبة لمصر وسياستها الخارجية الجديدة تجاه إفريقيا واقتصاديًا وتنمويًا بالنسبة لتنزانيا.

وأكدت أستاذ القانون الدولي، أن مصر اتبعت نهجًا تنمويًا تجاه قارتها الإفريقية، وتجني دول القارة إحدى ثماره اليوم، فرغم التحديات التي تواجهها مصر إلا أن ذلك لم يعق جهودها طوال الأعوام الأربعة الماضية.

ونوهت بأن بدء الملء الأول لسد جوليوس نيريرى، يعتبر بمثابة رسالة قوية لدول إفريقيا أن الدولة المصرية لا تبخل بإمكاناتها في سبيل تحقيق الأفضل للقارة الإفريقية التي تستحق الكثير.

وكانت سامية صولوهو حسن رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، قد أعطت منذ أيام إشارة إغلاق نفق تحويل مجرى نهر روفيچي إيذانًا بإعادة مياه النهر إلى مجراها الطبيعي من خلال البوابات السفلية في السد الرئيسي للمشروع، وذلك بعد احتجاز فائض التدفقات المائية السنوية للنهر والتي تتعدى 28 مليار متر مكعب في المتوسط، خلف السد مكونة خزانًا مستحدثًا بسعة قصوى تصل إلى 34 مليار متر مكعب على مساحة تصل إلى 158 ألف كيلومتر مربع شاملة العديد من المنابع والروافد.