رئيس الأسقفية لبطريرك الكاثوليك: نثني على دوركم بمجلس كنائس مصر

ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وفد الكنيسة لزيارة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك بمقره بحدائق القبة، و قدم رئيس الأساقفة التهنئة لبطريرك الكاثوليك بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مثمنا دور الكنيسة الكاثوليكية في العمل المسكوني. 

وقال الدكتور سامي فوزي، نحظى بعيد مبارك برغم كل الأيام الصعبة التي يمر بها العالم من حولنا، مؤكدا على أنه للكنيسة الكاثوليكية دور هام بمجلس كنائس مصر وخاصة لجنة الرعاة والتى تعمل على الكثير من الأيام الروحية فى القاهرة والصعيد. 

 وأضاف رئيس الأساقفة تستضيف الكنيسة الأسقفية احتفال مجلس كنائس مصر لنقل الأمانة العامة لها في فبراير المقبل ، عملت لجنة الرعاة على امتداد عملها للصعيد، إذ بدأت اللجنة بترتيب أيام للصلاة بوجه قبلى تمهيدًا لإنشاء لجان هناك. 

من جانبه قال بطريرك الكاثوليك، تأثير المجلس هام للغاية لأنه حينما يكون الشخص مقتنع بما يفعله يصبح التأثير فعال، مشيرا إلى أن التواجد الكنسي في الصعيد أقوى وله مركزية كبيرة.

وفي نهاية اللقاء أشاد رئيس الأساقفة بالدور الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في مجالات التنمية والرعاية. 

حضر اللقاء القس يشوع يعقوب عميد مساعد (منصب كنسي) كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والقس ميشيل ميلاد راعى الكنيسة الأسقفية بالجيزة والقس فايز نادى راعى الكنيسة الأسقفية بعين شمس،

ومن الكنيسة الكاثوليكية حضر كلًا من القمص بيشوي فوزي الوكيل الرعوي  البطريركي.

- احتفالات الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد

في سياق متصل،  يترأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، صباح اليوم الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الغربي، وذلك بكاتدرائية الروم الأرثوذكسية بوسط القاهرة .

وبدأ توافد الأقباط الروم الأرثوذكس على الكنيسة ، للمشاركة في القداس الإحتفالي لعيد الميلاد المجيد ،وفقاً للكنائس الغربية .

ويشارك في صلوات قداس عيد الميلاد ، عدد من الشخصيات العامة ، من بينهم سفيرة اليونان بمصر ، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، ومندوب عن الأزهر الشريف، ومندوب من محافظة القاهرة ، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد .

ويحتفل المسيحيون الكاثوليك والبروتستانت والروم الارثوذكس وعدد من الطوائف الأخرى، اليوم، بعيد الميلاد المجيد، واحتفالات الكريسماس، احتفالا بذكرى ميلاد يسوع المسيح، وهو الذكرى التي تختلف توقيتها بين الكنائس الغربية والكنيسة الشرقية التى تحتفل به فى 7 يناير من كل عام.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.