خبير علاقات دولية: إثيوبيا رفضت استكمال مصر لسد النهضة من باب الغطرسة

قال ماك شرقاوي، خبير علاقات دولية، إن مصر في 20 يناير 2020، وافقت إثيوبيا على أن تبدأ الملء الثاني للسد، ولكن إثيوبيا فقدت الكثير من الدعم الدولي والتمويلي، مشيرًا إلى أن بناء السد يقف بنسبة 65% ولا تستطيع إثيوبيا استكماله.

مصر أثبتت أنها تدعم شقيقاتها في التنمية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن مصر وقواتها المسلحة أقامت سد تنزانيا، وكذلك ساعدت الكونغو في استخدام النقل النهري، وأثبتنا على الأرض أننا دولة صديقة وتدعم شقيقاتها في التنمية الحقيقية.

وأشار إلى أن مصر عرضت على إثيوبيا استكمال السد وإصلاح عيوبه ولكن من باب الغطرسة وأن تكون إثيوبيا رقمًا في معدل الخطر بإفريقيا ولكن أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا بدأ يتراجع ويرى أن الأمر ليس سهلًا خاصة بعد العزلة السياسية التي تعيشها إثيوبيا، مع الزيارات الجيوسياسية للرئيس السيسي والعلاقات الطيبة بكل الأطراف حول إثيوبيا. 

وأكد أن 2022 لن تمر حتى يكون هناك جلوس على طاولة المفاوضات للوصول لاتفاق ملزم لا اعتقد أن الامر سيستمر إلى 2024، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى أن هذه الأزمة ستتسبب في عدم استقرار المنطقة ولا يتحملون أن تكون منطقة القرن الإفريقي منطقة عسكرية ومصر كانت واضحة أن الأمن المائي أمن قومي لمصر.