رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوكا مودريتش وليونيل ميسي.. لنكمل ما بدأناه سويًا

لوكا مودريتش وليونيل
لوكا مودريتش وليونيل ميسي

يلتقي المنتخب الكرواتي بنظيره الأرجنتيني، اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم، قطر 2022.

المباراة تنطلق في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة على ستاد الثمامة.

مباراة اليوم مفصلية وهامة في مشوار كلا المنتخبين، خاصة الثنائي لوكا مودريتش، وليونيل ميسي إذ من المحتمل أن تكون النسخة الحالية من المونديال هي الأخيرة لكليهما.

ميسي أعلن من قبل أنها النسخة الأخيرة، أما مودريتش فلم يتطرق للحديث عن ذلك الأمر من قبل، ولكنه في الـ38 من عمره والنسخة المقبلة من البطولة سيكون في الـ42 مما يجعلها الأخيرة له.

وتعود «الدستور» بالزمن إلى مارس 2006، وحدث هام ربط الثنائي مودريتش وميسي سويًا.

خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس 2006، التقى المنتخبان الأرجنتيني والكرواتي في أول أيام الشهر.

كان ذلك الاستدعاء الدولي الأول للكرواتي الشاب الذي لم يكمل عامه الـ21 بعد، والذي كان لاعبًا لفريق ديناموز زغرب الكرواتي.

وشارك مودريتش في التشكيل الأساسي لمنتخب كرواتيا، بجوار نيكو كوفاتش، الذي بات مديرًا فنيًا لمنتخب كرواتيا فيما بعد.

وعلى الجانب الآخر كان النجم الصاعد ليونيل ميسي، صاحب الـ18 عامًا وبضعة أشهر، في تشكيل وسط ملعب منتخب الأرجنتين رفقة خوان رامون ريكيلمي، وإستبان كامبياسو، ومارتن دي ميكيلز.


تقدم إيفان كلاسنيتش لمنتخب كرواتيا بعد 3 دقائق فقط من بداية المباراة، وأضاف كارلوس تيفيز هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة الرابعة من صناعة الشاب ليونيل ميسي، ولم يستغرق ميسي سوى دقيقتين فقط ليضيف أول أهدافه الدولية ويتقدم للأرجنتين بهدفين لهدف.


المباراة انتهت بفوز كرواتيا بثلاثة أهداف لهدفين، ولم يدر أحد وقتها أن تلك المباراة ستكون انطلاقة اثنين من أفضل لاعبي العالم في مركزيهما.

ميسي منح الأرجنتين لقب كأس العالم تحت 20 عامًا في 2005، وذهبية الألعاب الأولمبية 2008، قبل أن يتوج جهوده مع التانجو بالفوز بكوبا أمريكا 2021.

أما مودريتش، فقاد المنتخب الكرواتي لتحقيق الإنجاز الأكبر في تاريخ بلاده بالحصول على الميدالية الفضية لبطولة كأس العالم 2018، وكان واحدًا من أهم عوامل هذا الإنجاز.

والليلة كلاهما على وشك انتهاء مشوارهما الدولي، فهل يكرر مودريتش ماحدث في المواجهة الأولى؟ أم يواصل ميسي رحلته نحو إعادة كأس العالم للأرجنتين.

لوكا مودريتش وليونيل ميسي في مباراة 2006