وكيل «الصناعة» للبحوث الاقتصادية: مصر الوسيط الأمثل لتحقيق التعاون الإفريقي المشترك
كشف الدكتور عبد النبي عبد المطلب خبير الاقتصاد الدولي، وكيل وزارة التجارة والصناعة للبحوث الاقتصادية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الأمريكية تستهدف تفعيل التعاون بين الحكومات الإفريقية والمجتمع المدني وتجمعات المهجر في الولايات المتحدة من جهة، وبين الحكومة الأمريكية والحكومات الافريقية من أجل تعزيز الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة. من جهة أخرى.
وأضح في تصريحات لـ«الدستور» أنه قد أعلنت الإدارة الأمريكية أن القمة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين والشراكة بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من خبرات القطاع الخاص، كما أعلنت الإدارة الأمريكية التزامها بأن توفر لشركائها الأفارقة كافة الأدوات المتاحة ومنها تمويل التنمية والقروض والدعم الفني ودعم الإصلاحات التشريعية.
وأشار إلى أنه من المقرر أن ينعقد منتدى المجتمع المدني بعنوان «الشراكة الشاملة من أجل تعزيز أجندة 2063»، ويمثل منصة مشتركة بين كبار الممثلين الحكوميين والمجتمع المدني، ويتيح الفرصة لمنظمات المجتمع المدني أن تدلي برأيها فيما يتعلق بالفئات المهمشة في الحياة العامة وحقوق العمال ومكافحة الفساد وتعزيز المحاسبية.
وأضاف إلى أنه من المتوقع أن يعقد على هامش القمة منتدى قادة شباب إفريقيا والمهجر بهدف التأكيد على الالتزام بتعزيز الحوار بين المسئولين الأمريكيين والأفارقة في المهجر وتوفير منصة لشباب القادة الأفارقة من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، ومن المقرر ان تتضمن جلسات المنتدى عدة جلسات حول التعليم العالي وتنمية وتطوير القوى العاملة والصناعات المبتكرة وتحقيق العدالة البيئية.
وأوضح أنه تعد مصر هي الوسيط الأمثل لتحقيق التعاون الأفريقي الأمريكي، حيث أن موقع مصر داخل القارة الإفريقية ووجود الثروات والموارد الاقتصادية والكفاءات البشرية، ودورها التاريخي في دعم حركات التحرر الوطني تاريخيا، ودعم عمليات التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي حاليا، يعزز دور مصر في القيام بدور الوسيط بين القارة الأفريقية وأمريكا.
