رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء «الوعى البيئى فى ظل مؤتمر المناخ 2022 وخطة مصر 2030» بكلية آداب المنوفية.. اليوم

مؤتمر المناح
مؤتمر المناح

“الوعي البيئي فى ظل مؤتمر المناخ 2022 وخطة مصر2030”، عنوان اللقاء الذي ينظمه  قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة المنوفية، فى الحادية عشر من صباح اليوم  الأحد، وذلك بقاعة الاجتماعات بالكلية.

 

ويحاضر في اللقاء كل من: الدكتورة راندا إبراهيم محمود استشاري تطوير أعمال شركة إيماك لتصنيع الحاسبات، والدكتورة ريم عثمان أستاذ الإدارة وعضو مجلس أمناء مبادرة المليون شاب متطوع للتكييف المناخيِّ، والدكتورة إيمان الشامى رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات المتطورة.

 

تأتي ندوة الوعي البيئي فى ظل مؤتمر المناخ 2022 وخطة مصر2030، لدعم وعي الشباب بأهمية العمل البيئي، ومراعاة الحفاظ على الحياة في البر والبحر، تماشيا مع خطة مصر للتنمية المستدامة، مع تعريف الشباب بإمكانية المشاركة في المؤتمرات الدولية والعالمية، وكيفية تنفيذ توصيات مؤتمر المناخ 2022 المنعقد في شارم الشيخ.

 

كما تعقد اللجنة الفنية بالكلية، معرضا فنيا عن الوعي البيئي تزامنا مع انعقاد الندوة، بحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والخريجيين والإداريين بالكلية.

 

ويعد الوعي البيئي من أهم الآليات التي تعمل علي مواجهة الأخطار البيئية الطبيعية، فالاستعداد النفسي يساعد علي مواجهة الأخطار ومعالجة المواقف واتخاذ القرار السليم بهدف التقليل من المخاطر.

 

كما يعمل الوعي البيئي علي تزويد الأفراد بالاتجاهات والقيم الإيجابية لتنمية المهارات الاجتماعية للتغلب علي المشكلات البيئية الاجتماعية، وإبراز معني وأهمية الوحدة البيئية العالمية، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الدولية وخاصة تجاه المشكلات البيئية التي تأخذ طابعا عالميا.

 

ويعمل الوعي البيئي على تحسين مستوى المعيشة الذي ينعكس إيجابيا عىي قضايا البيئة ومعدلات استهلاك الموارد البيئية الطبيعية، كما يعمل علي زيادة الاستثمارات البيئية، والوعي البيئي يمكنه مواجهة كل مظاهر التحديات المخربة للبيئة وترسيخ العادات والقيم البيئية السليمة.

 

وبالرغم من أن الإجراءات التكنولوجية والتشريعات البيئية والقوانين المتعلقة بحماية البيئة، فإنها مسألة تربوية بالدرجة الأولى تحتاج إلى وعي وإدراك يصل إلى ضمير الإنسان، يتحول إلي قيم وضوابط للسلوك من أجل الحفاظ علي البيئة، أي أنه يجب أن تتضافر الجهود لتحقيق الوعي البيئي اللازم لتحقيق تربية بيئية مستدامة، فالتحدي الرئيسي لقضايا البيئة، لا يتمثل في كيفية حلها، بل بالوعي بهذه القضايا لتجنبها والتوصل لحمايتها بشتي الطرق، ولذلك أصبح النهوض بالوعي البيئي هدفا أساسيا تسعي إليه المجتمعات والدول.