رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة «المتحدة».. هل يساعد العناق في تطوير ذكاء الأطفال؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن مبادرة لـ"تنمية المواهب" عند الأطفال، وكيفية مساعدة الأسر على اكتشاف الهوايات الخاصة بهم والعمل على تنميتها، والعوامل التي تساعد في تطوير الذكاء.

 

تعد المعانقة طريقة رائعة للتواصل مع الأطفال أو جعلهم يشعرون بالأمان، كما أنها تساعدهم على تنظيم عواطفهم وتنمية المهارات الاجتماعية الإيجابية والازدهار طوال الحياة، وفقًا لما ذكره موقع « verywellfamily»، فإذا كان لديك طفل لا يحب أن تحتضنه، فعليك احترام تلك المشاعر.

لماذا يعتبر العناق مهم للأطفال؟

كآباء نعلم أن أطفالنا يحبون الحمل، ويستمتع الأطفال الصغار بالحضن، وحتى الأطفال الأكبر سنًا يحتاجون إلى عناق منتظم من آبائهم، ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هناك فوائد ملموسة وعلمية من تقديم العناق للأطفال.

 

يفرز العناق هرمون "الأوكسيتوسين" والذي يشار إليه باسم هرمون الحب، وهناك أدلة تشير إلى أن العناق يمكن أن يقلل من ضغط الدم، ويقلل من شدة المرض، ويساعد الناس على التعافي من الخلافات الشخصية.

 

 لماذا يجب ألا تجبر الطفل على العناق والقبلات؟

أوضح الخبراء أننا نحتاج إلى أربع عناق يوميًا للبقاء على قيد الحياة، فقد وجدت الدراسات أن الدفء الأبوي يقدم فوائد مهمة للأطفال، وقد ارتبط بالنجاح الأكاديمي ومهارات التنظيم الذاتي الأفضل.

 

كما أن أحد أفضل الطرق للتعبير عن الدفء كوالد هو من خلال العناق، حيث أكد الخبراء أن الأحضان هي رمز للحب والعاطفة وهي طريقة سهلة لإظهار المشاعر الإيجابية، فالعناق ينقل مستوى من الألفة بين الأشخاص المعنيين، وعادة ما يعكس علاقة إيجابية.

ويمكن أن تتخذ الأحضان العديد من الأشكال المختلفة، مثل التحية أو الوداع أو كطريقة لمشاركة لحظة إيجابية مع طفلك، فلا توجد قواعد تحدد متى وكيف تعانق طفلك.

 

لا يسعى الأطفال الأصغر سنًا فقط إلى العناق أكثر من الأطفال الأكبر سنًا، ولكن من الواضح أن العناق واللمس يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الأطفال في هذه الفئات العمرية الأدنى. 

 

ما هي فوائد العناق؟

هناك العديد من الفوائد المستندة إلى الأدلة للعناق، فهو مهم للإنسان بشكل عام، ولكنه أكثر أهمية للأطفال لأن أدمغتهم تتطور بنشاط، حيث توفر الأحضان إحساسًا بالتواصل مع الآخرين.

 

تتأثر أدمغة الأطفال بشدة ببيئتهم والأشخاص المقربين منهم، على هذا النحو، فإن الاتصال بأحد الوالدين من خلال اللمس والمعانقة يمكن أن يكون له تأثيرات عاطفية قيّمة.