رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المناعة النفسية».. يوم تكويني لأمناء خدمة فرح وعطاء بكنائس القاهرة بالشرابية

كنيسة
كنيسة

 نظمت أمس، الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بكنائس القاهرة بالشرابية، يومًا تكوينيًا لأمناء الخدمة، بكنائس القاهرة، وذلك بكنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، وذلك تحت عنوان "المناعة النفسية"

جاء ذلك بمشاركة مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية. بدأ اليوم بكلمة من الأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة، ثم قدمت كنيستي السيدة العذراء، بالمعادي، والقديسة تريزا، بالشرابية، الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية، في كلتا الكنيستين فيما يخص خدمة فرح وعطاء، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية للنشاط.

وألقت الدكتورة حنان فهيم، دكتوراه التنمية البشرية والعلوم الإنسانية، وأخصائي الصحة النفسية والمشورة الأسرية، محاضرة اليوم بعنوان "المناعة النفسية"، مؤكدة أنها لا تقل أهمية عن المناعة الجسدية.

وفي نهاية اللقاء، وجهت الأخت فيفي سمعان، أحد مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء الشكر للدكتورة حنان حكيم، ولجميع المشاركين في اليوم التكويني.

وكانت قد بدأت الكنيسة الكاثوليكية، صوم الميلاد المجيد، ولمدة 15 يومًا، تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر وفقًا للتقويم الغربي.

وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة الكاثوليكية صلوات القداسات اليومية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر ممكن من الأفراد في قداسات الصوم.

احتفالات الكاثوليكية بعيد الميلاد

ومن المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد، مساء 24 ديسمبر الجاري، بكاتدرائية السيدة العذراء مدينة نصر.

صوم من الدرجة الثانية

وتعود أيّام صوم الميلاد إلى موسى النبي والذي صام 40 يومًا في العهد القديم عندما استلم لوحي الشريعة، و3 أيام المتبقية في الصيام تعود لتذكار نقل جبل المقطم.

وقسمت الكنيسة الأرثوذكسية أصوامها إلى قسمين، الأول يسمي بأصوام من الدرجة الأولى وهي أيام الأربعاء والجمعة، وصوم القيامة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، والقسم الآخر يسمى بأصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.