رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإسكان: أنشأنا 30 مدينة جديدة منذ 2014.. و9 مدن تحت التخطيط

وزير الإسكان والمرافق
وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن خطة التنمية التي نتبناها هي خطة اقتصادية لزيادة المناطق المعمورة، فضلًا عن إتاحة فرص تنموية في تلك المناطق.

وأضاف الوزير، في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي،  أنه قبل عام 2014 كان إجمالي المدن لدينا 22 مدينة، ونعمل منذ 2014 وحتى الآن على إنشاء 30 مدينة جديدة، بالإضافة إلى 9 مدن تحت التخطيط، منوها بأن معدل النمو السكان في المدن الجديدة كان 160 ألف نسمة سنويًا واليوم وصل إلى 500 ألف نسمة سنويًا.

وأوضح أن المساحات التي أضيفت للعمران قبل 2014 كانت 18 ألف فدان سنويًا، والآن أصبحت 166 ألف فدان سنويًا، بالمقابل تم زيادة الإنفاق من مليارين في السنة إلى 42 مليار جنيه في العام الواحد.

وأشار إلى أن زيادة العمران في المدن الجديدة تكلفت فقط 100 مليار جنيه، منوهًا بأن 70% من هذا الإنفاق كان على الخدمات والطرق والمرافق وليس على الإسكان؛ لأن من عوامل جذب الاستثمار مرافق بنية أساسية قوية.

وقال الوزير إنه تم بناء في إقليم الدلتا 100 ألف وحدة سكنية بتكلفة 30 مليار جنيه بخلاف (سكن كل المصريين) والإسكان البديل للمناطق الخطرة والإسكان الذي يقوم به القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تم عمل 748 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي بخلاف مشروعات (حياة كريمة)، وهي 160 مشروع مياه، و588 مشروع صرف صحي.

ونوه وزير الإسكان إلى العمران الحضري المشوه والنمو العشوائي ذي الطابع الريفي على الأراضي الزراعية بهوامش العمران الحضري، وبالتالي يظهر عمران حضري مشوه محاط بمجموعة من المباني يعمل أهلها في وظائف هامشية.

وأضاف الجزار أن أهل هذه المناطق في رقبة الدولة ويجب أن يكون هناك تدخل كدولة لوقف هذا النمط من النمو غير الموجه، مشددًا على ضرورة التدخل لمراجعة وتقييم الأوضاع واتخاذ قرارات وإجراءات لتصحيح المسار.. قائلًا: "الهدف ليس إيجاد مكان للسكن فقط ولكن توفير نشاط اقتصادي يعمل المواطنون به".

ولفت إلى أن إجراءات تصحيح المسار تشمل أولًا تطوير ورفع كفاءة العمران القائم، وبالأخص في عواصم المحافظات، والدولة تعمل على هذا المشروع في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن منطقة المدابغ بالقاهرة خير مثال على عملية التطوير.

وحول ثاني إجراءات تصحيح المسار، قال الوزير إنها تتمثل في خلخلة الكثافات السكانية بمدن الدلتا عن طريق إنشاء مدن جديدة، وثالثها تحقيق اتزان النسق العمراني بالدلتا من خلال زيادة معدلات التحضر وزيادة عدد الوحدات السكنية وتوفير قواعد اقتصادية للمدن، والإجراء الرابع سد العجز بالأنشطة الاقتصادية والخدمية عن طريق توفيرها في مناطق التنمية العمرانية الجديدة لقرى ومدن الدلتا.