البيت الأبيض يعلن تنظيم «قمة من أجل الديمقراطية» فى مارس المقبل

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم "قمة من أجل الديمقراطية" في مارس المقبل، يشارك في إدارة النقاشات خلالها قادة “كوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية وزامبيا”.

وأكد البيت الأبيض، في بيان له، أن القمة التي عقدت نسختها الأولى منها في 2021، ستعرض قدرة الديمقراطيات على التعامل مع تحديات العالم الأكثر إلحاحاً.

وجعل الرئيس جو بايدن من التنافس بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية، مثل الصين وروسيا، موضوعاً رئيسياً لإدارته.

كما أن هذه المسألة تعد شخصية بالنسبة إليه، إذ بدأ ولايته في ظل محاولة غير مسبوقة من سلفه الجمهوري المهزوم دونالد ترامب، لإلغاء انتخابات العام 2020.

وجاء في بيان مشترك صادر عن الدول المضيفة "نحن نعيش حقبة تحددها التحديات التي تواجه الحكم الخاضع للمساءلة والشفافية. من الحروب العدوانية إلى التغيّرات في المناخ وانعدام الثقة المجتمعي والتحوّل التكنولوجي، ليس أوضح من أن الديمقراطية في كل أنحاء العالم تحتاج إلى مناصرين على كل المستويات".

وأعلنت قمة بايدن الثانية للديمقراطية مع تزايد التكهّنات بشأن ما إذا كان الرئيس البالغ 80 عاماً سيسعى لولاية ثانية أو لن يخوض انتخابات العام 2024.

ولاية ثانية

وأعلن “بايدن” في 22 أكتوبر الماضي، نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية في 2024؛ حيث قال عبر قناة MSNBC: "لم أتخذ القرار رسمياً بعد، لكني أنوي الترشح مرة أخرى، ولدينا الوقت لاتخاذ هذا القرار".

وعندما سئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجدداً، أشار إلى أنها تؤيد الفكرة، وقال "زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئاً مهمًا جداً، وأنه ينبغي ألا أتخلى عنه".

واحتفل بايدن وهو أكبر الرؤساء الأمريكيين سناً، بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر، وسيكون في الثانية والثمانين في مطلع ولايته الثانية إذا ترشح وفاز بها، وفي السادسة والثمانين في نهايتها، وهي مسألة حساسة جداً في معسكر الحزب الديمقراطي.