رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«برلمانية الشعب الجمهورى» ردًا على البرلمان الأوروبى: مصر تعيش أزهى عصور الحرية

محمد صلاح أبو هميلة
محمد صلاح أبو هميلة

استنكر اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أنه تدخل سافر في شئون الدولة المصرية وليس من حقه، مشيرًا إلى أن البيان يردد أكاذيب وادعاءات وهمية لا توجد على أرض الواقع، وكأن الجماعة الإرهابية تملي عليه بيانات يتلوها دون التحقق منها بغرض تشويه صورة مصر خارجيًا.

وتساءل أبوهميلة: «ألم ير البرلمان الأوروبي التطور والتقدم الملحوظ الذي يشهده ملف حقوق الإنسان في مصر والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى الإفراجات والعفو عن المسجونين احتياطيًا والتي تتم شبه يومي، إضافة إلى الحوار الوطني الذي يجرى على أرض الواقع بمشاركة جميع القوى السياسية في مصر حتى المعارضين، إضافة إلى منتدى شباب العالم الذي أصبح منصة تجمع كل شباب العالم كل عام، يقام في مصر بمشاركة وحضور شباب مصر، إضافة للمؤتمر الاقتصادي الذي أقامه الرئيس بمشاركة المعارض قبل المؤيد، إضافة لإلغاء حالة الطوارئ في مصر، ألم ير البرلمان الأوروبي كل هذه الإنجازات أم أنه يصدر بيانات واتهامات من مخيلته دون التحقق منها؟».

وأضاف أبوهميلة أن مصر تشهد أزهى عصورها على مر التاريخ الحديث في ملف حقوق الإنسان، فما رأينا من قبل في أي عصر أو عهد مر على مصر واهتم فيه أحد بأبنائنا من ذوي الهمم ووفر لهم كل سبل الراحة من وظائف ومسكن وسيارات وغيرها من وسائل الترفيه وقانون خاص لمعاملتهم بأفضل المعاملة التي تليق بهم، إضافة إلى قوانين تمكين المرأة والشباب بمشاركتهم في المجالس النيابية والقضاء والمحافظين والوزارات والوظائف القيادية بالدولة، ألم يكن كل هذا من حقوق الإنسان التي لا يراها البرلمان الأوروبي؟

تابع أبوهميلة أن الدولة طورت السجون المصرية حتى أصبحت أماكن للتأهيل والإصلاح والتهذيب، وذلك من خلال توفير أماكن لائقة بمعيشة المسجونين مع تدريبهم وتأهيلهم على مهن حرة ليتكسب من ممارسته لها داخل وخارج السجن، موضحًا أن الدولة المصرية أصبحت تعيش أزهى معايير الحرية، وأن هناك منظمات حقوقية دولية هدفها النيل من مصر وزعزعة الأمن القومي المصري، وكتابة تقارير مشوهة عن مصر لتشويهها بادعاءات كاذبة، ومن المؤكد أن البرلمان الأوروبي يقرأ ويستمع لهذه المنظمات المشبوهة.

ووجه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري سؤالًا لأعضاء البرلمان الأوروبي، قائلًا ألم يروا بأعينهم المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية والتي كان أبرزها مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على الأمراض الفتاكة والتي أبرزها فيروس سي والذي تم القضاء عليه نهائيًا في مصر؟، ألم يروا مبادرة حياة كريمة التي حولت الريف المصري لمدن متطورة متقدمة؟، ألم يروا القضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات وتطور التعليم المصري؟، مضيفًا أن البرلمان الأوروبي اتبع نهج صم بكم عمي، يريد أن ينال من الدولة المصرية وتشويهها ولن نسمح بأي وصاية على مصر من أي مؤسسة أو دولة خارجية، فمصر بقيادة الرئيس السيسي لن ترضخ لمثل هذه الأفعال والتدخلات السافرة.