رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جازبروم تتهم أوكرانيا بمصادرة الغاز الروسى الموجه إلى مولدافيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هدّدت مجموعة جازبروم الروسية، الثلاثاء، بتقليص إمدادات الغاز الموجهة إلى مولدافيا متهمة أوكرانيا بالعبث بخط الأنابيب الذي يمرّ عبر أراضيها، الأمر الذي نفته كييف.

 

وقالت المجموعة العملاقة المملوكة من الدولة الروسية "كميات شحنات جازبروم من الغاز عند نقطة العبور في سودجا للتوجه نحو مولدافيا عبر أراضي أوكرانيا تتخطى (في الحقيقة) الكميات" التي تصل إلى الحدود بين أوكرانيا ومولدافيا.

 

وأكدت جازبروم أن أوكرانيا راكمت بنحو غير شرعي 52,5 مليون متر مكعب من الغاز في نوفمبر "مستبيحةً" قسمًا من الشحنات لاستخدامها لغاياتها الخاصة.

 

وهدّدت المجموعة الروسية العملاقة "بتقليص إمدادات الغاز عند نقطة العبور في سودجا ابتداءً من 28 نوفمبر الساعة 10,00" إذا واصلت كييف مصادرة الغاز الموجّه إلى دول أخرى.

 

يتزامن التهديد الروسي مع انخفاض درجات الحرارة في أوروبا في الأيام الأخيرة، ما زاد الطلب على الغاز بهدف التدفئة.

 

من جهتها، أكدت شركة نقل الغاز الأوكرانية (جتسو) في بيان أن "كل كميات الغاز" الآتية من روسيا إلى كيشيناو "نُقِلَت بالكامل" عند نقطتي العبور إلى مولدافيا. 

 

وقالت مديرة الشئون الحكومية والدولية في الشركة أولجا بيلكوفا "ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا الغاز كأداة للضغط السياسي".

 

وكانت روسيا أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي قبل غزوها لأوكرانيا في فبراير، ومنذ ذلك الحين خفضت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون وارداتها إلى حد كبير، لتبلغ أقل من 10 بالمئة من إجمالي الغاز المستورد، وفقًا لبروكسل. 

 

ومولدافيا دولة صغيرة تضم 2,6 مليون نسمة، ومرشحة منذ نهاية يونيو للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. 

 

وتعاني البلاد من تداعيات الحرب في أوكرانيا، لا سيما على صعيد الطاقة، إذ كانت شركة جازبروم الروسية خفّضت صادراتها من الغاز إلى كيشيناو، إلى النصف.

 

وأعلن المجتمع الدولي الإثنين، عن مساعدات جديدة لمولدافيا بينها 100 مليون يورو من فرنسا.