رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هنا أسوان».. 55 ألف مواطن فى قرية «الكفور»: شكرًا لـ«حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

ضمن جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، حظيت قرية الكفور بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان وتوابعها باهتمام غير مسبوق، تمثل فى عدد كبير من المشروعات التى يجرى تنفيذها لتطوير البنية التحتية. 

ومع انتهاء عدد كبير من المشروعات، بدأت مكاسب المبادرة الرئاسية تظهر للعيان، بعدما تحولت الكفور وتوابعها إلى ما يُشبه مدينة صغيرة، بعد سنوات طويلة من الإهمال، الأمر الذى لاقى استحسان الأهالى، الذين أشادوا، فى حديثهم، لـ«الدستور» بـ«حياة كريمة»، وتوجهوا بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده من أجل تحسين حياة الأهالى بالقرى المصرية، 

إنشاء 8 مدارس ومجمع خدمى.. تركيب ٢٦٠٠ عمود إنارة.. و٣ آلاف وصلة مياه للمنازل

قال أحمد محمد على، رئيس قرية الكفور، أسوان، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أسهمت فى تغيير الأوضاع للأفضل وتحسين الأحوال المعيشية لأهالى القرية، البالغ عددهم أكثر من ٥٥ ألف نسمة، فى ظل عملها فى جميع المجالات مع تنفيذ مشروعات مختلفة داخل القرية وتوابعها، الذين يصل عددهم إلى ٣٣ تابعًا، لتغيير حياة الناس للأفضل.

وعن المشروعات المنفذة فى مجال الصرف الصحى قال: «يجرى العمل على تطوير شبكة الصرف والوصلات المنزلية، ويجرى العمل حاليًا لإنشاء 8 محطات صرف صحى بقرى الكفور، والأحمدية، والضما، وسبيل أبوناجى، وسبيل مكى، وسبيل العرب، والرغامة شرق وغرب، وتم تركيب ٣ آلاف وصلة منزلية، وتراوحت نسب تنفيذ المشروعات بين ٦٠ و٦٥٪».

وأضاف: «دخول خدمة الصرف الصحى فى القرية وتوابعها يسهم بشكل كبير فى تخفيف المعاناة عن المواطنين وتحسين جودة المعيشة وتوفير البيئة الصحية النظيفة والآمنة، إلى جانب توفير الكثير من الأموال، خاصة أن الأهالى يضطرون لنزح البيارات من ٤ إلى ٥ مرات شهريًا، بتكلفة ١٠٠ جنيه للمرة الواحدة».

وعن المشروعات الخاصة بشباب القرية، قال «على»: «تعمل المبادرة الرئاسية على إحلال وتجديد مراكز الشباب الثلاثة بقرية الكفور وتوابعها، ووصلت نسبة التنفيذ حاليًا إلى ٧٥٪».

وأضاف: «أما بالنسبة للقطاع الصحى، فتم تنفيذ وحدتين صحيتين، وبدأ تشغيلهما بالفعل، ويجرى فيهما استقبال المواطنين لإجراء الكشوف الطبية على أيدى الأطباء التابعين لمديرية الشئون الصحية فى أسوان، وتعمل هذه الوحدات ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل أيضًا».

وتابع: «تلك الوحدات تعود بنفع كبير على الأهالى، لأنها ستوفر قاعدة بيانات تتضمن التاريخ المرضى لكل حالة، مما يساعد فى تقديم خدمات صحية وعلاجية على أعلى مستوى». 

وعن مشروع المجمعات الخدمية، قال: «تشمل مشروعات المبادرة الرئاسية أيضًا إنشاء مجمع خدمات ومجمع زراعى لتقديم الخدمات لأهالى القرية وتوابعها، بهدف تخفيف الضغط على المدينة، وتقليل معاناة الأهالى».

وأضاف: «المجمع الخدمى بالقرية سيضم عدة إدارات، مثل الأحوال المدنية، والشهر العقارى، وخدمات الوحدة المحلية ووحدة للتراخيص وغيرها، ومن خلاله سيستطيع المواطن الحصول على الخدمات الحكومية من داخل القرية دون الاضطرار للتوجه إلى المدينة، وهو نفس ما يحققه المجمع الزراعى للفلاحين، وكذلك الوحدة البيطرية، التى يتوافر بها طبيب متخصص بشكل دائم، وهو أمر لم يكن موجودًا من قبل فى القرية». 

وعن المشروعات التى تنفذها مبادرة «حياة كريمة» فى قطاع التعليم، قال رئيس الوحدة المحلية بالكفور: «مشروعات المبادرة الرئاسية بقطاع التعليم داخل القرية تتضمن تنفيذ ٩ مدارس، وتم الانتهاء من ٨ مدارس منها، ويجرى استكمال الأعمال فى المدرسة المتبقة».

وأشار إلى أن الكفور ستشهد أيضًا دخول خدمة الغاز الطبيعى فى القرية وتوابعها، مع تركيب أبراج اتصالات لتحسين جودة الشبكات داخلها، مضيفًا: «تم الانتهاء من تركيب برجين، فى قرية الكفور وسبيل العرب، وسيجرى تركيب أبراج أخرى، حسب الأماكن المتاحة».

وعن تأهيل مرفق الكهرباء، قال «على»: «مشروعات الكهرباء التى تتم ضمن المبادرة الرئاسية تشمل إحلال وتجديد أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء، وقد تجاوزت نسبة التنفيذها بهذه المشروعات ٨٥٪، وتم خلالها تركيب ٢٦٠٠ عمود إنارة بالقرية وتوابعها، وهو ما خفف كثيرًا من معاناة الأهالى بعد انتهاء المشكلات فى توفير الخدمة، عقب تغيير الأسلاك الكهربائية والأكشاك والمحولات وزيادة قوتها».

توفير جميع الخدمات العلاجية.. وتواجد دائم للأطباء

أكد جمال محمود عبدالباسط أن الوحدة الصحية كانت تقدم خدمات محدودة جدًا قبل دخول مبادرة «حياة كريمة»، كما كان المبنى متدهورًا جدًا.

وأضاف: «فى الوقت الحالى تم إجراء العديد من أعمال التطوير وأصبح المبنى جيدًا للغاية، ويتم تقديم جميع الخدمات العلاجية والكشف، مع تواجد الأطباء بشكل دائم، مؤكدًا أن جميع أهالى القرية بإمكانهم الحصول على جميع الخدمات الطبية داخل القرية وليسوا بحاجة إلى الذهاب إلى قرى مجاورة.

وأشار إلى أن مبادرة «حياة كريمة» أسهمت فى توفير العديد من المشروعات الخدمية التى كانت بمثابة حلم، قائلًا: «لم نكن نتوقع كل هذا التطوير فى هذا الزمن القياسى».

وأكد أنه تم تطوير مركز الشباب ودخول الصرف الصحى إلى القرية لأول مرة بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأهالی يشعرون بحالة من الفرح والسرور. 

وقدّم شكره للرئيس السيسى على جهوده وإطلاقه مبادرة «حياة كريمة» التى تسهم فى تحسين حياة المواطنين إلى الأفضل وتوفر جميع الخدمات التى هم بحاجة إليها، كما تقدم بالشكر لمحافظ أسوان اللواء أشرف عطية، والمهندس ناجح مصطفى، مدير وحدة مبادرة حياة كريمة، على المجهوادت التى تتم لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة.

تحسين جودة الحياة.. وتخفيف المعاناة عن الأهالى

شدد محمد محمود، أحد أهالى مدينة كوم أمبو، على أن «حياة كريمة» وفرت العديد من المشروعات التى تسهم فى تقديم جميع الخدمات التى تتطلبها حياتهم اليومية دون معاناة، لافتًا إلى أنه سيتم توفير الخدمات داخل القرية دون الحاجة للتوجه إلى المدن الكبيرة.

وأوضح «محمود» أن دخول المبادرة الرئاسية القرى أسهم بشكل كبير فى إعادة الأمل إلى الأهالى وتحسين جودة الحياة التى يعيشونها، وتوفير «حياة كريمة» بعد تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة، مثل إنشاء المجمعات الحكومية والزراعية ومشروعات الكهرباء والصرف الصحى التى كانت بمثابة حلم يراودهم وأصبح يتحقق أمام أعينهم حاليًا.

وأضاف: هذه المشروعات أسهمت فى تحسين حياة الأهالى وتحقق الحلم على أرض الواقع بمجهودات الرئيس السيسى.