رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد «الزراعة» فى «cop 27».. إطلاق مبادرات لتوفير الأمن الغذائى وتخصيص يوم للغذاء

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مؤتمر المناخ "cop 27" الذي انعقد بشرم الشيخ، ناقش قضايا المناخ وآثاره على الدول، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الشعوب تأثرًا خاصة في قطاع الزراعة، فهذا القطاع من القطاعات التي لا تتسبب في التغيرات المناخية ولكنها في نفس الوقت تتأثر بشدة من التغيرات المناخية.

وقال معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات لـ"الدستور"، إن وزارة الزراعة اهتمت بأن يكون هناك يوم في قمة المناخ "cop 27" حول الزراعة والغذاء، وكانت هناك جلسات عن التغيرات المناخية ودورها في قطاع الزراعة، وتم إطلاق مبادرة fast من أجل التحول المستدام وتهدف إلى توفير الأمن الغذائي ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأوضح "القرش"، أن الوزارة خلال قمة المناخ "cop 27" بشرم الشيخ عقدت مجموعة من اللقاءات الثنائية مع العديد من الوفود المشاركة في القمة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مبادرة FAST لتوفير الأمن الغذائي، بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، بحضور أكثر من 30 وزيرًا من مختلف دول العالم.

- تغير المناخ القضية الأهم في الوقت الحالي عالميًا

وأشار إلى أن تغير المناخ هو القضية الأهم في الوقت الحالي، وتشغل بال جميع الدول والمؤسسات الدولية، نظرًا لأن الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم والخسائر، وأن الدول النامية تعد الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية رغم ضآلة مساهمتها في انبعاثات الغازات الكربونية العالمية.

وأوضح معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة أكدت خلال قمة المناخ أن الدولة المصرية هي واحدة من أقل المساهمين في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وأنه يجب على الدول والمؤسسات الدولية التأكيد على خفض الانبعاثات من الغازات الكربونية مع دعم الدول النامية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، حيث يمثل تغير المناخ تهديدًا وجوديًا للكثير من الدول والمجتمعات على نحو لم يعد ممكنًا.

وأشار إلى أن النظم الزراعية والغذائية في العالم معرضة بشكل متزايد لتغير المناخ، وأن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم مخاطر الجوع وسوء التغذية بين أكثر الفئات ضعفًا، لافتًا إلى أن نظم الأغذية الزراعية في جميع أنحاء العالم قادرة على توفير فرصة فريدة لمعالجة أثر تغير المناخ من خلال بناء هذه الأنظمة لضمان تكيفها مع تغير المناخ.