طارق فهمى يكشف أهم مكسب لمصر من قمة المناخ كوب 27
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر نجحت بمهارة وبشكل كبير في تنظيم قمة المناخ كوب 27، لافتًا إلى أن تمديد المحادثات لمدة يوم، جاء بهدف الوصول لاستراتيجية تحرك لمكافحة تغير المناخ، وتحديد أسعار الطاقة، والحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بحيث لا تتجاوز درجة ونصف الدرجة، بالإضافة لملف تمويل الدول المتسببة في الأضرار، للدول المتضررة من الانبعاثات الكربونية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن الدول اتفقت على إنشاء صندوق مساعدات الدول النامية، لكن على أن تقبل الدول شرط الاتحاد الأوروبي أن التمويل يأتي من الدول العريضة.
القاهرة حاولت تقريب وجهات النظر في مؤتمر الأطراف
وأردف: "القاهرة حاولت تقريب وجهات النظر، وإنشاء آلية، والتأكيد أن تقوم الدول الكبرى بمسئوليتها المباشرة، فدول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا مسئولة عما يتم إقراره، ومسئولية مصر إدارة النقاش بما يحقق المكاسب".
وأوضح أن الهدف من المؤتمر ليس صندوق تمويل وتعويضات، ولكن توفر الإرادة الدولية في التعامل مع تغيرات المناخ بجدية، لافتًا إلى وجود إشكالية في مواقف الدول، منوهًا بأن مصر نجحت بمهارة في طرح مقاربات توافقية، لنصل لحد أدنى للبنود محل الخلاف.
وتابع: "نحن أمام مواقف فيها تجاذب كبير، الدول الكبرى عليها تحمل مسئوليتها، ومصر نجحت في تقريب وجهات النظر المختلفة".
معاهدة الأسلحة النووية بين أمريكا وروسيا
ولفت فهمي، إلى أن مصر نجحت في تنظيم المؤتمر وكان هناك استقرار سياسي وأمنى، ولم يحدث أي عمل عكر صفو الحدث، منوهًا بأن أكبر إنجاز للدولة المصرية أنها تستقبل معاهدة الأسلحة النووية بين أمريكا وروسيا، كما قدم الرئيس السيسي طرحًا لإيقاف الحرب الروسية، وستكون هناك مفاوضات متعلقة بالعالم.
