بإطلالة السندريلا.. فدوى عابد تتألق بسادس أيام مهرجان القاهرة السينمائى
تستمر فعاليات اليوم السادس من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ44، والمقام بدار الأوبرا في الفترة من 13 حتى يوم 22 من شهر نوفمبر.
ويعتبر مهرجان القاهرة السينمائي فرصة جيدة لإظهار الإطلالات المميزة للكثير من نجمات الفن في مصر والوطن العربي.
إطلالة تشبه السندريلا.. فدوى عابد بفستان مميز بالريد كاربت
ارتدت الفنانة فدوى عابد، فستانًا من خامة الساتان ذا لون بنفسجي وأحمر، مع حذاء من نفس لون الفستان، بالإضافة إلى حقيبة صغيرة.
كما نسقت مع الإطلالة المميزة تسريحة شعر أسود، منسدل على الكتفين، بالإضافة إلى مكياج بسيط، أضاف للإطلالة المميزة والمبهرة.
فدوى عابد بطلة فيلم "19 ب" المشارك بمهرجان القاهرة السينمائي
وأقيمت مساء اليوم الجمعة، ندوة لصناع فيلم "19 ب" المشارك في المسابقة الدولية، ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وحضر الندوة التي أقيمت بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، صناع العمل وهم: سيد رجب، أحمد خالد صالح، فدوى عابد، المخرج أحمد عبدالله، المنتج محمد حفظي، يارا جبران، ناهد نصرالله.
في البداية، تحدث المخرج أحمد عبدالله، قائلًا: "إنه يحاول دائمًا التنوع في أعماله التي يقدمها، حتى يخرج فيلمًا للجمهور ليس شبيهًا لآخر، مؤكدًا أنه قرر تقديم "19 ب" في موقع تصوير واحد لأنه انعكاس لما حدث في العالم من تغير على الداخل، وعلى ما يحدث داخل الشارع".
بينما أعرب الفنان سيد رجب، عن سعادته بخوض تجربة فيلم "19 ب"، مشيرًا إلى أنه يتحدث عن حياتين، الأولى حياة الوحدة التي عاش فيها الحارس مع حيواناته، والثانية التغيرات التي طرأت على الشارع المصري، مؤكدًا على أن العمل كان بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة له.
وأشار المنتج محمد حفظي إلى أن اختيار أبطال العمل استغرق وقتًا طويلًا، مضيفًا أن فيلم "19 ب" لم يكن التعاون الأول بينه وبين المخرج أحمد عبدالله، لأنهما تعاونا من قبل في 4 أعمال، وحققا العديد من النجاحات سويًا.
من جهته، أكد الفنان أحمد خالد صالح، أنه تحمس لـ"فيلم 19 ب" عندما هاتفه المخرج أحمد عبدالله، وطلب منه المشاركة في العمل، مشيرًا إلى أن الشخصية التي جسدها لها جوانب مختلفة، فهو شاب لا يستمع لنصيحة من حوله ويتعامل طوال الوقت بالقوة في المجتمع.
فيلم "19 ب"، للمخرج أحمد عبدالله، وإنتاج مصر، تدور أحداثه حول حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية، ويراقبًا منزلًا مهجورًا يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددًا بسبب شاب يزور الحديقة، وهو ما يجعل الحارس مضطرًا لمواجهة مخاوفه.
