رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأول بتقنية «ميتافيرس».. إطلاق فيلم «قبل الانقراض» في جناح اليونيسيف بمؤتمر المناخ

فيلم قبل الانقراض
فيلم "قبل الانقراض"

شهد جناح منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" بمؤتمر المناخ "cop 27" إطلاق فيلم "قبل الانقراض" والذي يعتبر أول تجربة مصرية من نوعها للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية وأثرها المهدد للكوكب  بإستخدام تقنية "ميتافيرس"، والذي يرصد بداية ونهاية العالم بسبب التغييرات المناخية بحضور ممثلين عن اليونيسيف ووزارتي الشباب والرياضة والبيئة.

 الفيلم  عبارة عن رحلة في العالم الافتراضي تحكي بداية ونهاية العالم وكيف دمر الإنسان الطبيعة بيده، وهو فكرة وتنفيذ خالد عمار أول صحفي متخصص في الصحافة الافتراضية، والصحفية المتخصصة في مجال البيئة رضوى هاشم مؤسس شبكة المبادرات البيئة، والدكتورة لامان محمد المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعالم "ميتافيرس".

- عرض تسلسل حياة البشر بداية من خلق الأرض

ويعرض الفيلم تسلسل حياة البشر بداية من خلق الأرض وجمال الطبيعة التي خلقها الله ثم الانقراض الأول بسبب انبعاثات الكربون والتي كانت احد اسباب انقراض الديناصورات.

كما يرصد الفيلم تعدي الإنسان بشكل وحشي على الطبيعة واستنزاف مواردها، وتزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع بداية الثورة الصناعية مما تسبب في تسارع وتيرة التغيرات المناخية.

وأخذ الفيلم الحضور في رحلة افتراضية للمستقبل للتوعية بمخاطر استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل مع استمرار التعديات والتجاوزات ضد الطبيعة  حيث تبدأ التغييرات المناخية تاخذ حيز أكثر خطورة فتنتشر العواصف والحرائق وتغرق المدن حتى ينتهي العالم مدمرا في العالم الافتراضي.

وارتدى الحضور نضارة "VR" لمشاهدة الفيلم هذا فضلا عن توجيه عدد من الأسئلة بشأن التقنية الجديدة وكيفية استخدامها ومستقبل  العالم بعد انتشارها، كما عرض الفيلم في عدد من الأجنحة لدول عربية ومنظمات دولية ومسؤولين أمميين وشركات تعمل في محال العالم الافتراضي هذا فضلا عن عدد من الصحفيين والنشطاء المتخصصين في مجال المناخ.

- إشادة باستخدام التقنيات الحديثة للتوعية بأهمية التغييرات المناخية

 وأشاد ممثلو اليونسيف في "Cop 27"، باستخدام التقنيات الحديثة للتوعية بأهمية التغييرات المناخية داعيا  في التوعية، داعين للاستمرار في مثل هذه المشروعات التكنولوجيا خاصة التي تعمل على توعية الأطفال.

وقال ماثيو ميور ناشط مناخي أمريكي، وممثل منظمة الطاقة النووية من أجل المناخ، "إن هذه التجارب تهدف لإيصال رسائل مباشرة بهدف التوعية بخطورة التغييرات المناخية داعيا للاستمرار في استخدام التكنولوجيا الحديثة لارسال رسائل التوعية للمواطنين"، ووجه الناشط الأمريكي الشكر للقائمين على هذا العمل.

الايكس واي، أرجنتيني، ويمتلك شركة تعمل في مجال البيئة قال: "هذا العمل جيد جدا ومن الرائع أن يقوم بيه أشخاص بأنفسهم دون دعم مادي وتكنولوجي من شركات كبيرة.. شكرا لكم".

"إيكوا" ممثل عن الحكومة اليابانية في "Cop 27"، أعربت عن اندهاشها من وجود مثل هذه الأعمال في مؤتمر المناخ هذا العام، قائلة: "هذا عمل رائع يحتاج للكثير من التفكير والوقت والجهد.. شكرا لكم"

سارة عبدالله صحفية سورية ومسئول النسخة العربية في شبكة الصحفيين الدوليين الناطقة بثماني لغات، ومقرها واشنطن أشادت بالتجربة الصحفية الجديدة داعية لاستمرار استخدام هذه التقنيات في وسائل الإعلام قائلة: "هذا المستقبل ولازم نكون مستعدين".