بشاير الخير بالإسكندرية.. إنقاذ لسكان العشوائيات وتعويضهم بحياة كريمة

مناطق عشوائية غير آمنة، مساكن ومباني آيلة للسقوط، شوارع ضيقة غير حضارية، قمامة منتشرة في جميع الأرجاء، تلك هي المشاهد التي لن تشاهدها بعد ذلك بعدما عمرت تلك المناطق العشوائية، واستبدلت بمشروع بشاير الخير الحضاري.

ليجلب الرئيس عبدالفتاح السيسي البشرى لأهالي تلك المناطق العشوائية البسيطة بمشروع بشاير الخير، لتستبدل كل تلك العشوائية الحياتية وعشوائية المسكن بحياة حضارية كاملة الوسائل المريحة لضمان سكن كريم.

فتلك المناطق التي كانت تمثل خطرًا على ساكنييها وعلى السكان المجاورين لها في المناطق المجاورة، بإعادة تخطيطها أصبح لوجهتها مظهر آخر لتوفير حياة آمنة لآلاف المواطنين الذين عانوا من معيشتهم في الماضي.

ليكون لمحافظة الإسكندرية النصيب الثاني بعد مشروع الأسمرات بعدد من مشروعات بشاير الخير ولتستبدل مناطق خطرة منها كرموز وغيط العنب والقباري في نقلة حضارية في مساكن بشاير الخير.

فمشروع بشاير الخير ١ وهو أول المشروعات القومية السكنية التي شهدتها محافظة الإسكندرية بدأ العمل فيها في شهر مارس 2015، على مساحة 13.5 فدان بإجمالي 34 عمارة، و1632 وحدة سكنية، ويصل عدد سكانها إلى 8160 فردًا.

ويتزود الإنجاز الحضاري بمشروع بشاير الخير ٢ بإنشاء عدد 10 بلوك بإجمالي 20 عمارة بعدد 992 وحدة سكنية كاملة التشطيب والفرش و208 وحدات تجارية و٨ مولات تجارية مقسمة لمحلات تجارية بإجمالي مساحة 14400 متر مسطح، بتكلفة 268 مليون جنيه.

وليستمر بشاير الخير ٢ بالمرحلة الثانية لتنطلق في ديسمبر 2018، وبمدة تنفيذ 12 شهرًا على مساحة 6 أفدنة، بإجمالي 20 عمارة سكنية، ويصل عدد سكانها بمتوسط 5 أفراد لكل أسرة يصل إلى 4950 فردًا.

فلمشروعات بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية دور في تغيير شكل عروس البحر المتوسط من أجل توفير سكن يضمن حياة كريمة لسكان هذة المناطق قبل إخلائها واستبدالها بمناطق حضارية مجهزة بمستوى يليق بسكانها.

وليكون لهذا المشروع القومي الدور الإيجابي في إزالة عشوائية استمرت على مدار سنوات عديدة دون أي التفات أو انتباه لتطوير يحدث، مما تسببت في تفاقم المشكلة العشوائية حتى طالتها يد العمران في عهد الجمهورية الجديدة.