رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوربس: قمة COP27 ركزت على دعم الزراعة لحماية الأمن الغذائي

كوب 27
كوب 27

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن قمة كوب 27  “COP27” في شرم الشيخ ركزت بشكل كبير على دعم قطاع الزراعة، مشيرة إلى أن المزارعين من بين الفئات الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهم أيضًا الجزء الأكثر أهمية في توفير الإمدادات الغذائية في إفريقيا بجانب دورهم الرئيسي في دعم وتنفيذ جهود الاستدامة البيئية.

وأوضحت “فوربس” في تقرير لها أن قمة "COP27"، التي تعقد في شرم الشيخ تعتبر أول مؤتمر مناخي للأمم المتحدة يربط بشكل مباشر بين المناخ والتغذية، وقد ركزت على دعم المزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تدعمهم باعتبارها أمرا ضروريا لتطوير قدر أكبر من المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ. 

وأكدت فوربس أنه على المستوى الوطني، تعد مبادرة الحكومة المصرية للمناخ والتغذية مثالاً لما أشار إليه المشاركون بقمة المناخ بدعم تكامل سياسة المناخ والتغذية والتي تأخذ بعين الاعتبار عوامل التغذية والمناخ في الخطط الحكومية بشكل واضح.

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة مسؤولة عن تقديم 75٪ من جميع الأغذية المستهلكة في أفريقيا، وهي في وضع يمكنها من دمج التغذية والأنظمة الغذائية بأسعار معقولة مع المرونة في مواجهة تغير المناخ، كما تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم سبل عيش صغار المزارعين، الذين يشكلون ما لا يقل عن 65٪ من المزارعين في إفريقيا.

وخلال المناقشات في شرم الشيخ، أكد المتحدثون عن فرصة تمكين المزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة من تحقيق أهداف التغذية والمناخ لأهداف التنمية المستدامة العالمية، بحسب "فوربس".

أهمية دعم قطاع التغذية في افريقيا

وقال مايكل أوجو من مكتب نيجيريا التابع للتحالف العالمي لتحسين التغذية إن الغالبية العظمى من الأفارقة لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، مشيرا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا مهمًا في إتاحة الأطعمة الصحية وبأسعار معقولة ويمكنهم أيضًا مساعدة البلدان على تحقيق أهداف الاستدامة المرتبطة بالفقر والجوع والمناخ.

وأضاف التقرير "لكن على الرغم من أهميتها للأمن الغذائي والاستدامة، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة عادة ما تكون أصغر من أن يكون لها صوت عالٍ بما يكفي أو يتم دمجها في مناقشات صنع السياسات الوطنية".

فيما أكد ديك كاموغانغا من الاتحاد الوطني للمزارعين في أوغندا، أن المناخ لا يمكن فصله عن التغذية وشدد على أن اثنين من الاحتياجات الرئيسية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة البالغ عددهم خمسة ملايين مزارع الذين يمثلهم هما نقل المعرفة التقنية المتعلقة بالمناخ وكذلك الوصول إلى التمويل.

من جهتها أكدت ساسكيا أوسندارب، المديرة التنفيذية لمنتدى المغذيات الدقيقة، التي تحدثت عن "حقبة جديدة من التعاون بين المناخ والتغذية" أن "المناخ وسوء التغذية وجهان لعملة واحدة".

وشدد المتحدثون أيضًا في قمة المناخ على الحاجة إلى إنشاء شراكات أفضل تساعد على تقليل مخاطر التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.