رئيسة البنك الأوروبي: نستهدف 50% من مشروعاتنا لدعم أجندة التغير المناخي

قالت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ليس طرفًا في عملية المفاوضات لكنه طرف رئيسي في التنفيذ، وبالتالي في انتظار ما سيتم الاتفاق عليه ومخرجات القمة"، لافتة إلى أن البنك يستهدف أن تكون نسبة 50% من مشروعاته للمشروعات الخضراء دعمًا لأجندة التغير المناخي.

وأضافت، خلال كلمتها في جلسة بعنوان “تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة ضمن فعاليات قمة المناخ 2022، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق الانتقال الي الطاقة الامنة والنظيفة نحتاج إلي تريليونات من الدولارات واستثمارها في هذا المجال وجزء كبير من هذا التمويل يجب أن يأتي من القطاع الخاص.

وأكدت رئيس البنك الأوروبي، نحن على وشك الوصول لهذا المستهدف ففي العام الماضي على سبيل المثال قدم البنك حزمة تجاوزت 50% بما يقدر نحو 5 مليارات من الدولارات من أجل تمويل التوافق مع التغيرات المناخية وهو أمر هام، موضحة أن هدفنا هو التركيز علي دعم مشروعات التحول الأخضر وتخفيف التأثيرات الناتجة .

ويتناول (يوم التمويل) العديد من القضايا الاقتصادية الهامة منها التمويل المبتكر، وتمويل التحول العادل، ودور القطاع الخاص في تعبئة هذه الموارد المالية وتوجيهها للمشروعات الخضراء الصديقة للبيئة.

ويتضمن اليوم عقد 13 جلسة رفيعة المستوى؛ لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم فى تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.

ويبدأ "يوم التمويل" بخطاب افتتاحى لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى، تحت عنوان "تمويل المناخ فى عصر متعدد الأزمات"، والذى سيتم من خلاله تسليط الضوء على التحديات والفرص الرئيسية المتعلقة بالتمويل المناخى من جميع مصادر التمويل ولجميع جوانب العمل المناخى.

وسيتم التركيز خلال الجلسة على إعادة صياغة مفاهيم الديون مقابل المناخ، والمناقشات المطلوبة بشأن آفاق أدوات التمويل المستدام، ومراجعة أساليب إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بين البلدان، كما ستعرض الجلسة أيضا الحلول الفعلية والالتزامات والتعهدات لخفض تكلفة القروض الخضراء.