رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحكمة الرياضية تغرم الإكوادور وتخصم 3 نقاط من رصيدها في تصفيات المونديال

الإكوادور
الإكوادور

أعلنت المحكمة الرياضية الدولية، اليوم الثلاثاء، تغريم الاتحاد الإكوادوري وخصم نقاط من المنتخب بسبب قضية لاعبه بايرون كاستيلو.

وتقدم الاتحادين التشيلي والبيروفي لكرة القدم، بطعن ضد قرار “فيفا” برفض الاحتجاج المُقدم من طرفيهما، بعدم معاقبة الإكوادور وإشراكها بشكل طبيعي في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.

وأكدت المحكمة الرياضية خصم 3 نقاط من رصيد الإكوادور في التصفيات القادمة المؤهلة لكأس العالم 2026، مع تغريمهم مبلغ يُقدر 100 ألف فرانك سويسري. 

وقال الاتحاد الدولي، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي شهر سبتمبر الماضي: «أصدرت لجنة الاستئناف التابعة لـ(فيفا) قرارها بشأن الطعون المقدمة من قبل الاتحاد التشيلي لكرة القدم والاتحاد البيروفي لكرة القدم، ضد القرار الصادر عن لجنة الانضباط بشأن احتمال عدم أهلية اللاعب بايرون ديفيد كاستيو سيجورا فيما يتعلق بمشاركته في ثماني مباريات للمنتخب الإكوادوري لكرة القدم، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم (قطر 2022)».

وتابع: «بعد تحليل المذكرات المقدمة من جميع الأطراف، وبعد عقد جلسة استماع، أكدت لجنة الاستئناف على قرار اللجنة التأديبية إغلاق الإجراءات التي بدأت ضد الاتحاد الإكوادوري. من بين الاعتبارات الأخرى، اعتبرت أنه بناءً على المستندات المقدمة، يجب اعتبار اللاعب أنه يحمل الجنسية الإكوادورية الدائمة وفقًا للمادة 5 (فقرة 1)، من لوائح «فيفا» التي تحكم لائحة النظام الأساسي».

وأضاف «فيفا»، في بيانه، أنه تم إخطار الأطراف المعنية اليوم بنتائج القرار الذي أصدرته لجنة الاستئناف، مشيرًا إلى أن القرار الحالي يظل خاضعًا للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.

قرار «فيفا» ضمان لمشاركة منتخب الإكوادور في نهائيات كأس العالم المقبلة، التي ستستضيفها قطر، خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

وطعن الاتحاد التشيلي على قرار «فيفا» الصادر في العاشر من يونيو الماضي، برفض شكواه بداعي أن كاستيو ولد في توماكو بكولومبيا عام 1995 وليس بمدينة جنرال بياميل بلاياس في 1998 كما ذكر بوثائقه الرسمية.

وكان المنتخب الإكوادوري قد تأهل إلى كأس العالم 2022، عقب احتلاله المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، برصيد 26 نقطة.


وسيشارك منتخب الإكوادور في كأس العالم المقبلة ضمن المجموعة الأولى، والتي تضم أيضًا قطر، وهولندا، والسنغال.