رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: قمة المناخ أظهرت اتفاق قادة العالم فى مواجهة المخاطر

النائب عمرو فهمي
النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ

قال النائب عمرو السعيد فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن المبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورسائله لقادة دول العالم المشاركين في مؤتمر قمة المناخ المنعقد بشرم الشيخ، لوقف الحرب الروسية-الأوكرانية التي أثرت بالسلب على دول العالم، منها الدول الدول النامية وذات الاقتصاد غير القوي، تؤكد مساعي مصر في إنهاء الأزمات التي تؤثر على كافة دول العالم، موجها الشكر للرئيس السيسي على إطلاقه هذه المبادرة ودعوته قادة العالم أيضا لمواجهة  التغيرات المناخية والآثار السلبية التي تؤثر على العالم أجمع.

وأضاف فهمي، في بيان له، اليوم، أن قمة المناخ أظهرت مدي اتفاق قادة دول العالم في مواجهة المخاطر التي تواجه كوكب الأرض ومساعيهم لاتخاذ خطوات جادة للحفاظ على البشرية والحد من الآثار السلبية التي تؤثر بشكل كبير على البيئة ويترتب عليها آثار سلبية على المناخ، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا واضحا للعمل بشكل جماعي للحد من الاحترار وخفض نسبة الانبعاثات والعمل على حل أزمة المناخ العالمية.


وتابع فهمي، أن مشروع إنتاج الوقود الأخضر الذي قامت به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يعد خطوة جيدة وواضحة باعتبارها من أهم الجهات المصرية التي اتخذت خطوات واضحة ضمن استراتيجيتها نحو الوقود الأخضر والتي ستكلل بالإعلان عن بدء أول إنتاج فعلي للأمونيا الخضراء في منطقة السخنة الصناعية.

وذكر عضو مجلس الشيوخ أن مصر لديها رؤية وهدف رئيسي تسعي لتحقيقه وتعميمه لاستخدام الوقود الأخضر وجهودها في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، والتعاون مع شركاء النجاح للمنطقة الاقتصادية، وعرض الجهود والفرص الاستثمارية في مجال الطاقة الخضراء وخدمات تموين السفن بالوقود الأخضر، ووضعها خطة على 3 محاور في توطين زراعة الوقود الاخضر وتصنيعه الأخضر من (هيدروجين أخضر – أمونيا خضراء - إيميثانول) وتوفير الصناعات المكلمة لصناعات الهيدروجين الأخضر من (محللات كهربائية – ألواح شمسية – توربينات)، إضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر عن طريق موانئها التابعة.

ولفت النائب إلى أن الاحصائيات تؤكد نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال نتيجة لتوقيعها مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية، نتيجة لما تملكه من بنية تحتية تدعم تواجد هذه المشروعات إضافة إلى امتلاكها 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية تطل على البحرين الأبيض والمتوسط.