رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مندوب الصين فى «COP27»: نستهدف تحقيق حياد الكربون بحلول 2060

أرشيفية
أرشيفية

قال تشاو ينغ، رئيس الوفد الصيني المشارك في الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop 27"، إن الصين تنفذ استراتيجية وطنية للتصدي بفعالية لتغير المناخ وتتبع بثبات مسار الأولوية البيئية والتنمية الخضراء منخفضة الكربون.

وتابع في تصريح على هامش مؤتمر "cop 27"، أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن حكومة بلاده تولي أهمية كبيرة لمعالجة تغير المناخ، حيث أسرعت في تنفيذ هدف "الكربون المزدوج" بطريقة شاملة.

وقال «تشاو ينغ» إن الصين سارعت في تنفيذ هدفها "ثنائي الكربون"، وهو بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق حياد الكربون قبل عام 2060، بطريقة شاملة بما في ذلك إنشاء وكالة وطنية لتنسيق تصميم ذروة الكربون وحياد الكربون وإصدار المبادئ التوجيهية حول كيفية تحقيق الهدف.

وأشار رئيس الوفد الصيني، إلى أن طريق تطوير الجودة هو تقليل الكربون مع الحد من التلوث، وتقليل التلوث مع تقليل الكربون، وذلك لتحقيق التآزر في الحد من التلوث وتقليل الكربون وتحقيق وضع مربح للجانبين للمنافع البيئية والمناخية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد «تشاو ينغ» أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي بشكل مشترك على تنفيذ السياسات والإجراءات لتحقيق التآزر في الحد من التلوث وتقليل الكربون والعمل معا للمساهمة بالحكمة والقوة الصينية في بناء عالم نظيف وجميل.

 

3 مليارات دولار لإقامة نظام إنذار من الكوارث 

وكشفت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن خطة تحرك تزيد قيمتها علي 3 مليارات دولار لكي يتمتع كل سكان العالم بحلول خمس سنوات بحماية من كوارث الطقس بواسطة شبكة انذار مبكر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، خلال مؤتمر الأطراف (كوب27): "المجتمعات الضعيفة في المناطق المعرضة للاحترار تباغتها كوارث مناخية الواحدة تلو الأخرى من دون أي وسيلة إنذار استباقية".

وأضاف جوتيريش: "سكان إفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وسكان الدول الجزرية الصغيرة يواجهون خطرًا أعلى بـ15 مرة للموت جراء كارثة مناخية".

وأعلن في مارس هدفًا طموحًا يتمثل في غضون خمس سنوات بالتمكن من انذار كل شخص في العالم من خطر وشيك مع اقتراب الأمطار الموسمية والأعاصير أو أي ظواهر قصوى أخرى على صعيد الأحوال الجوية التي باتت أكثر تواترًا وقوة بسبب احترار الأرض.