رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشارك في مؤتمر المناخ: «بلدي ستبهر العالم»

أحمد جعفر
أحمد جعفر

قال أحمد جعفر، أحد الشباب المشاركين في مؤتمر المناخ الذي ينطلق غدًا من مدينة شرم الشيخ: «فخور بوجودي في أقوى حدث فى تاريخ مصر والجمهورية الجديدة، فخور بوجودي وسط خيرة من شباب مصر العظماء علشان نبنى ونمهد الطريق لبكرة، فخور أن بينا يوم واحد فاصل وبلدي تقوم بإبهار العالم كله أنها دولة قادرة على الصعب والمستحيل باستضافة وتنظيم أضخم حدث عالمي على أرض الكنانة المصرية، أرض الفيروز، أرض السلام والمحبة، وإرسال رسالة للعالم أجمع أن مصر قادرة بشبابها وحكومتها ورئيسها على فعل المستحيلات، وأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار»

وأضاف أحمد: «وفي ظل الظروف المعاصرة الحالية تلعب الدولة المصرية دورًا هاماً فى استضافة قمة المناخ العالمية على أرض المحبة والسلام إشادة بالتغييرات المناخية الراهنة على كوكب الأرض، وقد تحالفت القوى الوطنية والسياسية والشبابية لإثبات للعالم كله أننا دولة قادرة على خوض معارك وتحديات كبيرة وراهنة وإخراجها بأفضل النتائج الممكنة، وفي ظل الظروف الاقتصادية والعالمية مصر تتمكن من إظهار نفسها بأبهى صورها من خلال تنظيم حافل ومبهر لأضخم حدث عالمي، واستقبال رؤساء من جميع دول العالم على أرض الوطن ليحفظ التاريخ العريق أن مصر كانت وستكون أمنة إلى يوم الدين، وأنها مهتمة بكل قضايا العالم والأرض».

وتنطلق الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27»، غدًا الأحد، في مدينة شرم الشيخ، وتستمر لمدة 12 يومًا، بمشاركة عدد من قادة ورؤساء حكومات دول العالم.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا كبيرًا من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، خلال قمة القادة، المقرر عقدها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، خلال مراحل افتتاح «COP27».

وتعقد الكثير من اجتماعات الموائد المستديرة، والأحداث رفيعة المستوى، على هامش مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات حول قضايا المناخ.

وتسعى مصر، خلال رئاستها للدورة 27 لمؤتمر المناخ، أن يتم الانتقال من مرحلة إصدار التعهدات، إلى مرحلة التنفيذ، من أجل تحقيق المواجهة الفعلية لتغيرات المناخ، والتكيف مع أثاره السلبية، وخفض الانبعاثات الضارة، وتحقيق مبدأ الـ 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة التغيرات المناخية، ومضاعفة تمويلها.