رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها «نوار اللوز».. دار دوِّن تصدر 3 أعمال روائية لواسيني الأعرج

واسيني الأعرج
واسيني الأعرج

صدر حديثًا عن دار دوِّن للنشر والتوزيع 3 أعمال روائية للروائي الجزائري واسيني الأعرج، وهي روايات "أحلام مريم الوديعة"، ورواية "نوار اللوز"، ورواية "ضمير الغائب".

أحلام مريم الوديعة

أما عن رواية "أحلام مريم الوديعة.. حكاية مصرع الساموراي الأخير" فتدور حول شخصية تُصارع وحدها في مدينة يغلب عليها الأسى، بطل الرواية يخوض معركة داخلية مع ذكرياته وماضيه، ومعركة خارجية مع واقع أليم.. تبدأ الأحداث وبطل الرواية يبحث عن مأوى آمن بعد ملاحقة أحد الأشخاص له، حتى صار يتوقع أن يظهر ذلك الشخص في أي وقت وكل مكان، وأثناء تلك المحاولات للهرب وإيجاد مأوى نعرف التاريخ الحقيقي لبطل الرواية.

غلاف الرواية 

نوار اللوز 

أما عن رواية "نوار اللوز.. تغريبة صالح بن عامر الزوفري" فقد جاء في تصدير الرواية " ماذا يحدث لو قرر أحد الأشخاص انتظار أن تنبت الأزهار قبل أوانها؟! هذا ما حدث مع «صالح بن عامر الزوفري» بطل الرواية الذي ظل يكافح سنوات عمره من أجل شيء يبدو عاديًّا جدًّا، من أجل أن تكتمل فرحة قلبه ولو مرة واحدة، وأن تُنبت ثمرته من هذه الدنيا في أرضٍ خصبة، غير أن المدينة البائسة التي يعيش فيها «صالح» ترفض أن تمنحه الفرصة لتكتمل فرحة قلبه.. مدينة بائسة لا ينبت فيها الزهر، ولا ينمو فيها اللوز، ولا تكتمل فيها فرحة، نعيش مع صالح حكاية استثنائية وصراعًا نفسيًّا؛ بحثًا عن فرصة لكي ينوِّر اللوز من جديد.

غلاف الرواية

ضمير الغائب

وأما عن رواية "ضمير الغائب.. الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر" فتدور أحداثها حول بطل استثنائي يخوض رحلةً البحث عن سبب موت والده، وخلال تلك الرحلة تتوالى الاكتشافات حتى يصبح كل شيء حاضرًا وغائبًا في الوقت نفسه، ويصبح «الحسين» بطل الرواية أمام سؤال شخصي عن الهوية وعن الوجود، حين تصبح كل الأمور اليقينية التي عرفها عن العالم هي مجرد احتمال... 

في هذه الرواية نعيش في ارتحال مع النفس الإنسانية المتمثلة في شخصية البطل؛ لنكتشف معًا كيف يجد الإنسان نفسه، وسط كل ذلك التيه المسمى بـ«العالم».

غلاف الرواية

واسيني الأعرج

أما عن واسيني الأعرج فهو روائي جزائري ولد في 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية – تلمسان، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس. 

فاز بالعديد من الجوائز ومنها جائزة الشيخ زايد، وجائزة الرواية الجزائرية عن مجمل أعماله، جائزة الإبداع الأدبي التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت عن روايته أصابع لوليتا، الدرع الوطني لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين، وكذلك على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته البيت الأندلسي، جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.

تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.