مترجم اللافتات والخرائط بـ«cop27»: نبذل أقصى مجهود للخروج بأفضل شكل
عبر مترجم اللافتات الاسترشادية في مؤتمر المناخ، كريم هشام، عن سعادته لمشاركته في هذا الحدث المهم.
وكتب «هشام»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:«رجعت الحمدلله بعد ما خلصت شغلي قبل ما مؤتمر المناخ يبدأ ورغم إني شاركت في مؤتمرات كتير وترجمت فوري كتير، بس المرة دي مختلفة بنسبالي.. المرة دي حاسس إن الموضوع يمسني شخصيا، يمكن عشان كل مرة بروح أترجم زي أي حد بندخل الكابينة، نشتغل الكام ساعة وناخد بعضنا ونمشي».
وتابع: «لكن المرة دي كنت حاسس الموضوع بتاعي، كنت داخل في تفاصيل كتير، وعملت حاجات كتير أوي مش بس على أد الترجمة، كل شخص هناك بيعمل أٌقصى مجهود ليه، كل الناس هناك معندهاش غير كلمة واحدة "عايزين نطلع حاجة شكلها جميل وتشرف"».
أضاف: «بالنسبالي عالمستوى الشخصي أي حاجة عربي انجليزي في المؤتمر ده هي الحمدلله شغل العبد لله، أي يافطة، أي علامة، أي خريطة عشان الناس تمشي عليها، كل ده شغلي الحمدلله. فأنا مش بس دخلت ترجمت ومشيت، كمان سبت بصمة هناك الناس كلها هتشوفها كل يوم وكل لحظة، فأنا من وقتها حاسس ان ده شغلي وتعبي والحاجة دي تخصني ونفسي تنجح جدا».
واستكمل: «لما الحاجات دي هتيجي في التليفزيون بإذن الله هبقى مبسوط وفخور إن شغلي ده الناس كلها شايفاه، يمكن ميعرفوش مين عمله بس بنسبالي كفاية اني عارف وسعيد ومبسوط.. وبجد فخور إني شاركت ولو بجزء بسيط جدا جدا ميجيش أي حاجة جنب مجهود بقيت الناس، فخور إني شاركت في المؤتمر ده لأن دا أكبر مؤتمر بتعمله الأمم المتحدة وأتمنى يكون بأفضل صورة ممكنة وبأحلى طريقة».
تنطلق الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27»، غدًا الأحد، في مدينة شرم الشيخ، وتستمر لمدة 12 يومًا، بمشاركة عدد من قادة ورؤساء حكومات دول العالم.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا كبيرًا من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، خلال قمة القادة، المقرر عقدها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، خلال مراحل افتتاح «COP27».
ويعقد الكثير من اجتماعات الموائد المستديرة، والأحداث رفيعة المستوى، على هامش مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات حول قضايا المناخ.
وتسعى مصر، خلال رئاستها للدورة 27 لمؤتمر المناخ، أن يتم الانتقال من مرحلة إصدار التعهدات، إلى مرحلة التنفيذ، من أجل تحقيق المواجهة الفعلية لتغيرات المناخ، والتكيف مع آثاره السلبية، وخفض الانبعاثات الضارة، وتحقيق مبدأ الـ100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة التغيرات المناخية، ومضاعفة تمويلها.
