رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراها الـ66.. كل ما تريد معرفته عن مذبحة خان يونس بفلسطين

خان يونس
خان يونس

تحل اليوم الذكرى الـ66 على حادثة 3 نوفمبر من عام 1956، تلك الحادثة الشنيعة التي أطلق عليها مذبحة خان يونس، والتي تسبب بها قوات الاحتلال الإسرائيلية الصهيونية أثناء اجتياحها لقطاع غزة خلال العدوان الثلاثي.

وأطلق عليها مذبحة خان يونس بعد أن استشهد خلالها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، فتعتبر مذبحة خان يونس التي استمرت عدة أيام واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين جنوبي قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذكراها، نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ماتريد معرفته عن مذبحة خان يونس:

 

-انهي الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني حينها حياة أكثر من 250 فلسطينيا، وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم 12 نوفمبر عام 1956 بتنفيذ مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدا من المدنيين في نفس المخيم.

 

-وقام الجيش بقتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم أيضًا.

 

-وقام الجيش الإسرائيلي بتلك المذبحة ردًا منهم على المقاومة التى أبداها سكان خان يونس بقطاع غزة، حيث قصف الجيش الإسرائيلى المدينة بسلاح المدفعية، ما أدى إلى خسائر العديد من أرواح المدنيين.

 

-وكانت قامت قوات الاحتلال فى يوم 13 من شهر نوفمبر بإلقاء الاحتلال الإسرائيلى منشورات من الطائرات تحذر السكان من مقاومة القوات الإسرائيلية.

 

-لم يكن ذلك فقط، فقد قام الجيش بدفع آلياته العسكرية بشوارع خان يونس، وطالبت حينها عبر مكبرات الصوت بخروج الذكور من عمر 16 وحتى 50 عاماً.

 

-وتمثلت المجذرة في شكل قاسي، حيث استيقظ السكان على مكبرات صوت مركبات الاحتلال العسكرية وهي تأمر الجميع من الرجال والشباب بالخروج، ثم ساقتهم قوات الاحتلال إلى الجدران والساحات العامة وقامت بإطلاق النار عليهم من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات الشهداء في اليوم الأول.

 

-استمرت قوات الاحتلال في قتل المدنيين من يوم 3 نوفمبر حتى 12 نوفمبر، والتي تعد من أشهر المجازر التي ارتكبت بحق سكان خان يونس ومخيمها.