مؤتمر طبي يناقش علاقة السمنة لدى الأطفال بمشكلات الذكورة
عقدت الجمعية المصرية العربية للتغذية الصحية والعلاجية مؤتمرها الحادي عشر في معهد التدريب التابع لوزارة الصحة والسكان.
رأس المؤتمر، الدكتورة صفاء توفيق، أستاذ التغذية العلاجية المعهد القومي للتغذية.
ومن الأبحاث التي لفتت الانتباه ما قدّمه الدكتور محمد نبيل أمين، أخصائي أمراض الذكورة، والذي تناول علاقة السمنة بذكورة الأطفال.
وقال الدكتور محمد نبيل أمين إن العشر سنوات الأخيرة شهدت ظهور عوامل خطورة، منها تأخر سن البلوغ عند الطفل السمين، وأصبح هذا أمراً ملحوظاً جداً.
ويبحث الأهل عن علاج للعضو الذكري المدفون لدى الطفل السمين، وهو الأمر الذي يسبب إحباطاً لدى الطفل أولاً قبل أهله.
والسؤال المتكرر هل هذا المراهق قادر على الزواج، فالأسرة تصاب هي الأخرى بالإحباط وتكمن المشكلة في تحول هرمون الذكورة إلى هرمون أنثوي، ما يؤدي إلى ظهور ثدي صغير عند الطفل السمين المراهق، وللأسف يكون عرضة للإصابة بالسكري وتصلب الشرايين المبكر وقلة الحركة.
يضيف: يؤدي الجلوس أمام الهاتف لساعات إلى تفاقم المشكلة وسوف يكون لدينا في العشر سنوات المقبلة شباباً يعاني من السمنة وبالتالي الضعف الجنسي.
وهنا يجب على الأسرة من المرحلة الابتدائية تشجيع الطفل على الحركة والذهاب إلى النادي لممارسة الرياضة أو الذهاب إلى الجيم.