سياسي يكشف سيناريوهات إنقاذ لبنان من الفوضى بعد انتهاء ولاية ميشال عون

قال المحلل السياسي اللبناني أحمد عز الدين، إن لبنان دخل في حالة فراغ رئاسي كما بدأ واضح خلال موقف الرئيس المنتهية ولايته ميشال عون وحزبه وصهر الرئيس جبران باسيل الذي يقود التيار السياسي بميشال عون  بأنه سيقطعون الحكومة، وقد تكون في وضع صعب جدا إذا كانت هناك مقاطعة واسعة لعملها.

 كما وجه رسالة إلى مجلس النواب حول موضوع توقع رئيس الجمهورية في يومه الأخير وقع مرسوم اعتبار الحكومة مستقلة، ولكن هذا دستورياً لا قيمة له، وبالتالي ربما هناك ما يعتقد أن مجلس النواب الذي عادةً ملزم برسالة رئيس الجمهورية ومناقشتها قد تكون بلا معني لانه لم يعد هناك رئيس للجمهورية وبالتالي الرسالة أصبحت بلا أي معني قانوني البلد أصبحت في المجهول. 

لا توجد في كتل أو تحالفات قادرة على إيصال رئيس للجمهورية

وأوضح السياسي اللبناني أنه من سيخلف ميشال عون  حتى الآن الأمور غامضة جدا، مجلس النواب لا توجد في كتل أو تحالفات قادرة على إيصال رئيس للجمهورية هناك معارضة وهناك نواب مستقلين والمؤيدين ومجلس النواب اللبناني منقسم ثلاث أقسام وبالتالي لا يوجد فريق واحد قادر على أن يوصل رئيس للجمهورية ، رئيس مجلس النواب دعا الي حوار ربما كتب عليه أن يكون ميتاً لأن الكتل الأساسية خصوصاً الكتل المسيحية أعلنت المعارضة له وبالتالي لا يكون حوار من جانب واحد والبحث عن رئيس مازال مستمرا هناك مرشح واحد جديا هو مرشح العارضة "ميشال معوض " وبدأت بعض القوي تلمح إلى قائد الجيش ويكون هذا قائد جيش على التوالي لانه الذي سبقوه ثلاثة قائد الجيش . 

الرئيس القادم لابد أن يحصل على ثلثي أصوات البرلمان 

وأوضح عز الدين في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أنه بالنسبة لانتخاب رئيس الجمهورية فإن رئيس مجلس النواب يدعو إلى لجلسات قبل انتخاب الرئيس الحالي دعا رئيس مجلس النواب في ٤٦ جلسة فشل خلالها انتخاب رئيس حتى الآن هناك 4 جلسات عقدت فشل المجلس في أن ينتخب رئيس للجمهورية لأن دائماً في النصاب القانوني سيكون هناك ثلثين لافتتاح الجلسة ويحضر عدد كبير من النواب لأن الجلسة الأخيرة حضرها ١١٢ نائباً وكان الغياب محدود جدا فقط ١٦ نائباً، ولكن في الدورة الأولى يجب أن يحصل المرشح على ثلثين الأصوات، وهذا مستحيل وبعد الدورة الأولى يعمل عددا كبيرا من النواب خصوصاً نواب قوى السلطة "حزب الله" والتيار الوطني الحر والفرنجية يخرج عدداً كبيراً منهم لذلك يفقد المجلس النصاب القانوني، أعتقد أن الاتصالات ستكون مستمرة ربما هناك تدخل إقليمي ودولي وربما يكون راعية للحوار ينتج رئيس للجمهورية.

عدد النازحين السوريين نصف عدد الشعب اللبناني

أكد المحلل السياسي اللبناني، لا يمكن ان نتحدث عن انجازات في هذا العهد لهذا الأزمات الكبيرة وانهيار العملة الوطنية وانهيار الاقتصاد حالات السفر ولبنان يعيش تحت واطيدة النازحين.

كانت الارقام صادمة التي تحدث عنها المدير العام للأمن عباس ابراهيم بأن عدد النازحين السوريين واحدهم في لبنان مليونين وثمانين ألف نازح سوري نحو نصف سكان الشعب اللبناني، هذا بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين والمقيمين الأجانب سواء كانوا بصفة شرعية أو بصفة غير شرعية لأن هناك عملية تهريب كثيرة للأجانب واعتقد أنه في ظل هذا الأزمات لبنان أمام وضع صعب ما لم تكن هناك خطة كبيرة لإعادة وضع البلاد على سكة الحل.