خالد الجندى: «فتاوى السوشيال ميديا تسعى لتصدير الخطاب المسموم»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فتاوى السوشيال ميديا يسعون لتصدير الخطاب المسموم، لذلك لا بدّ من لقاءات متواصلة لترسيخ قضايا الانتماء.
أضاف الجندي أن حديث المصطفى (ص): (إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى)" غير مخصص للاستخدام الآدمي، فهو خالص للعلاقة بين العبد وربه، فلا دخل لأحد بنية شخص آخر، فالأعمال خالصة للمولى عز وجل وليس للمعاملات بين البشر.
وتابع "أنه إذا كان هناك رجل وأراد أن يطلق زوجته عليه أن يستدعى مأذون والحمد لله متواجدين، المأذون يسمى المأذون الشرعي، ومن يحرض على القانون هم أعداء الشرع والقانون.
تابع: "كل الكتب الموجودة قبل نشأة الدولة، فالفقه تغير قبل إنشاء الدولة، فكانت مثلًا العقود مشافهة وهى اليوم لا تثمن ولا تغني من جوع فمثلًا أي شخص يشتري أي شيء لا بدّ من وصل بها، فما بالكم بعقود النكاح والطلاق التي تتم مشافهة".
وواصل: "الطلاق الشفهي أصبح أضحوكة في العالم كله وهناك العديد من الدول أبطلت الطلاق الشفوي".
وتابع: "أصبحت مسألة الهجرة شديدة التعقيد وفقه الهجرة اختلف قبل الدولة وبعد الدولة والعالم تصالح على مفهوم الهجرة الشرعية وكذلك المأذون الشرعي لأن المجتمع اعتبر القانون هو الشرع ويعتبر العلماء أن القانون هو الشرع، ضاربًا مثلًا بقضية الملكية أو الرق فهل يسمح بالحديث عن امتلاك رق فلا توجد آية تحرم الرق لكن الذي حرم الرق بشكل شرعي هي عصبة الأمم".
أضاف عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أن وزارة الأوقاف تخوض أعنف المعارك الدعوية في تاريخها، مؤكدًا أن المعركة التي نخوضها معركة السوشيال التي تعد بها تنوع في مصادر إطلاق النار من الهجوم بالعديد بأن دعاة الأوقاف يواجهون كل شياطين العالم عبر السوشيال ميديا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المجتمع أصبح دولًا وكل دولة لها تحدياتها وتساءل لماذا يصدر البعض لدينا أفكار وأيديولوجيات مختلفة عن بلادنا، موجّهًا رسالة الأئمة: يجب أن تنتبهوا لخصوصية الوطن فمصر لها فقه خاص لا يدركه الكثير.
