رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسس مبادرة «من أجل المناخ»: أطلقنا كتيبًا للتعليم البيئى والمناخى لرفع الوعى

المهندسة أسماء حنفي
المهندسة أسماء حنفي

قالت أسماء حنفي، مهندسة نووية ومؤسسة مبادرة «من أجل المناخ» وضمن المشاركين ضمن الحملة الإقليمية «مناخ مستدام»، إن المبادرة تتضمن التعليم البيئي والمناخي من خلال استخدام الألعاب البيئية، التي صممتها الفنانة التشكيلية حسنة حنفي، وتهدف لرفع الوعي البيئي لدى الأطفال وطلبة وطالبات المدارس.

وأضافت «أسماء»، في تصريح لـ«الدستور»، أن المبادرة أطلقت كتيبا يتضمن رسومات أصلية حول التوعية بقضايا المناخ، وقامت برسمها الفنانة التشكيلية، كما تتضمن رسومات الوعي البيئي بالحفاظ على البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية، وأثرها على البيئة بشكل عام.

وأشارت إلى أن المبادرة مشاركة ضمن الحملة الإقليمية «مناخ مستدام» من أجل استمرار التوعية بقضايا المناخ، وقامت المبادرة في البداية بإطلاق ماراثون بشوارع الإسكندرية للتوعية بالمبادرة وأهدافها، خاصة أن هناك نسبة كبيرة من الأمية المناخية، وعدم المعرفة بحالة الطقس وتغيراته والآثار المتغيرة للمناخ، ولهذا جاءت فكرة الماراثون للتوعية.

وأوضحت أنه عقب الماراثون جاءت فكرة استخدام الرسومات والفن التشكيلي، وهو كان اقتراحا من الفنانة التشكيلية، وهو تلخيص مفهوم التغيرات المناخية على شكل رسومات وفن، وتعتبر الحركة الفنية البيئية الأولى في مصر، وتم استخدام الشنط القماش وإعادة تدوير بعض المناديل الورق، وتم إطلاق حملات طرق الأبواب في المدارس والشوارع، بمحافظة الإسكندرية، معلنة عن أنه خلال الفترة المقبلة هناك استهداف أكبر للتوعية بالتغيرات المناخية.

وكانت قد أعلنت الحملة الإقليمية التي أطلقتها مؤسسة مصر الخير «مناخ مستدام.. الطريق إلى شرم الشيخ»، بيانًا للحملة، موضحة أن إدارة حملة مناخ مستدام من ممثلي منظمات المجتمع المدني العربي تؤمن بأن ترسيخ السلام والدعم الاقتصادي والاستقرار السياسي هي أمور لا يمكن الاستغناء عنها لتعزيز العمل المناخي الفعال في القارة الإفريقية، كذلك لا يمكن إيجاد عمل مناخي فعال دون مجتمع يمكن للأفراد فيه تجاوز قلقهم بشأن حقوقهم البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وأعربت إدارة الحملة «مناخ مستدام»، بصفتها من ممثلي منظمات محلية وإقليمية، عن شعورها بالقلق إزاء الأزمات والمخاطر التي تهدد المجتمعات، وما يمكن أن يفعله قادة العالم في سبيل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة على المنطقة، والإيمان بالعمل المستمر، وحشد الجهات الفاعلة لكي تحذو حذوهم، معلنة عن تعهدها كممثلة منظمات المجتمع المدني بالالتزام بالمواثيق الدولية المعتمدة والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية، وتحقيق الاستدامة المؤسسية من خلال الوصول إلى معايير الجودة الشاملة والشفافية، ودعم آليات حوكمة المناخ داخل المجتمع والإفصاح عن الممارسات البيئية والمناخية الضارة، والتعاون والعمل المناخي المشترك بهدف رسم سياسات وبرامج فعالة للتكيف مع تغير المناخ.