رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تخريج الدفعة الـ14 من إكليريكية المحلة برئاسة الأنبا أغناطيوس

الكنيسة
الكنيسة

احتفلت إيبارشية المحلة الكبرى، أمس الأول، بتخريج الدفعة الـ ١٤ من كلية البابا كيرلس عمود الدين والبابا شنوده الثالث الإكليريكية، بحضور نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام للإيبارشية، وتحمل هذه الدفعة اسم "القديسين القمص بيشوي كامل والراهب يسطس الأنطوني". 

ودشنت الكلية في 2005 بقرار من مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، وعدد خريجي هذا العام بلغ ١٧ طالبًا، وبذلك يصل عدد خريجيها ٢٩٩ طالبًا حتى الآن.

في السياق، صلى الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف القداس الإلهي صباح اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس ببني بخيت التابعة للإيبارشية وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة عدد كبير من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة.

واحتفلت الكنائس الارثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.