رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكون بين تحديات الحاضر والمستقبل».. ندوة لمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد خطورة التحديات البيئية وتأثيراتها المتعددة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قائلا إن الدولة المصرية تنفذ مشروعات كبري ولها استراتيجيات فعالة من أجل مواجهة التغيرات البيئية واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأشار زايد - في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح ندوة (الكون بين تحديات الحاضر والمستقبل)، والتي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية- إلي العلاقة القوية بين الإنسان والطبيعة، وأهمية وجود الاستراتيجيات الفعالة من أجل مواجهة التغيرات البيئية، مشددا على أهمية التفكير المستقبلي في مواجهة تلك التحديات، بما يتجاوز فكرة الأرض إلي فكرة الكون.

وقال "إن هناك إشكاليات بيئية متعددة، منها الفيضانات والاحتباس الحراري والكوارث البيئية، ولابد من وجود حلول فعالة من أجل حماية مستقبل الأجيال المقبلة من خطورة تلك التحديات التي تمثل تهديدا حقيقيا".

ومن جهتها، أكدت المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية الدكتورة مي مجيب المجهودات الكبرى التي تبذلها الدولة المصرية من أجل التصدي للتحديات البيئية، والتي تمثل تحديا خطيرا يواجه المجتمع الدولي، لافتة إلى خطورة تلك التحديات وتأثيرها على مسارات العلاقات الدولية وقضايا اللاجئين ونقص المياه، مشددة على أهمية تعزيز الوعي بالآليات الفعالة لمواجهة تلك التحديات التي تؤثر علي كافة جوانب النشاط الإنساني.

ومن جانبه، قال عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية الدكتور هاني خميس "إن مصر تبذل جهودا كبري للتنسيق وتنظيم الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) المرتقبة بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل"، منوها بأهمية هذا الحدث الدولي الذي تشارك فيه القوي الدولية.

وتحدث أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور محمد سالمان عن خطورة التحديات البيئية وتأثيرها على مستقبل العلاقات الدولية، لافتا إلى أن مستقبل العلاقات الدولية سيسطر عليه الصراع الدولي وليس التعاون الدولي.

وقال "إن ظواهر ومصطلحات العنف والإرهاب البيئي هو ما سيشهده العالم، حيث سيكون هناك لاجئون بيئيون"، محذرا من خطورة الاهتمام بالتنمية على حساب الحفاظ على البيئة، مشددا على ضرورة وجود حل عالمي ينطلق من الدول الكبرى المسئولة عن التغييرات المناخية.