رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التموين»: توجيهات الرئيس بإنشاء الصوامع وفرت على الدولة 5 ‏مليارات جنيه سنويا

الدكتور علي المصيلحي
الدكتور علي المصيلحي وزير التموين

شارك الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة ‏الداخلية في الندوة الحوارية بروتاري مصر برعاية وحضور الدكتور عماد عبد الوهاب محافظ المنطقة الروتارية ٢٤٥١ - مصر، حيث استضافت كل من لجنة الصورة العامة للروتاري برئاسة ماجدة الألفي، ولجنة العلاقات الحكومية برئاسة خالد الريس، الدكتور وزير التموين، وكذلك بحضور محافظ سابق للروتاري اسامة الأحمر ومحافظ قادم للروتاري أيمن نزيه وعدد كبير من أعضاء الأندية الروتارية.

وأكد المصيلحي في كلمته، أن مصر من أولى الدول التي ‏اتخذت عدد كبير من الإجراءات للتخفيف عن المواطن منذ أزمة ‏كورونا والحرب الروسية الأوكرانية من خلال توفير السلع ‏للمواطنين، مشيرا إلى أن مصر بتوجيهات من الرئيس عبد ‏الفتاح السيسي نجحت في تكوين مخزون استراتيجي من السلع بعد ‏توفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك يتعدى الستة أشهر وهو ما ‏ساهم في تخطي الأزمات التي مرت.

وقال إن الدولة ‏وبتوجيهات من الرئيس السيسي تدخلت لتخفيف ‏العبء على المواطن رغم ارتفاع الأسعار عالميًا وارتفاع أسعار ‏وسائل النقل وتتبنى زيادة الدعم للمواطن الأكثر احتياجاً على بطاقة ‏الدعم بفئات مختلفة وهي 100 جنيه للبطاقة الأربع أفراد و200 ‏جنيه للبطاقة التي تحمل أسرتين و300 جنيه للبطاقة التي تحمل ما ‏يزيد عن الثلاث أسر من خلال توفير سلع لهم بكل قيمة مقررة على ‏بطاقة الدعم.

وأشار الى أن توجيهات الرئيس ‏السيسي بإنشاء الصوامع وزيادة قدرتها التخزينية وفر على الدولة 5 ‏مليارات جنيه كانت تضيع سنويًا بسبب الفاقد من الأقماح الذي كان ‏يحدث بسبب تخزين القمح في شون ترابية.

وأضاف المصيلحي أن ‏الوزارة أنشأت ما يقرب من 300 مركز خدمة مطور، بالإضافة الى ‏مراكز موحدة لكل خدمات التموين وتطوير السجل التجاري أيضا ‏لخدمة التجارة الداخلية وإنشاء مناطق لوجستية في بعض ‏المحافظات، ووقعت عقود إنشاء مستودعات تخزينية كبيرة وكذلك ‏إنشاء أسواق تجزئة ونصف تجزئة.

وأوضح المصيلحي، أن الأمن الغذائي هو ‏أولوية الرئيس السيسي من خلال إنشاء مجمعات ‏غذائية كبيرة كما يحدث في إنشاء مجمع لإنتاج الزيوت وتطوير ‏شركتي قها وأدفينا، وتطوير مخازن الجملة وميكنتها وكذلك ‏المجمعات الاستهلاكية والتوسع في إنشاء شبكة منظمة لتوزيع السلع ‏من خلال فتح ما يقارب ثمانية آلاف منفذ من منافذ جمعيتي بالإضافة ‏الى تبني سياسة الزراعة التعاقدية، كما يحدث في البنجر بعد تطوير ‏مصانع بنجر السكر، وكما يحدث في الزراعات التعاقدية للمحاصيل ‏الزيتية. ‏