رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال فى مخيم جنين

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى

أصيب 7 فلسطينيين، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمخيم جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع 7 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة حرجة في الرقبة، والباقي في الأطراف السفلية، ونقلوا إلى مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، لتلقى العلاج. 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، بإصابة مواطن فلسطيني ونجلته، في عملية دعس من قبل جيب عسكري احتلالي أثناء تواجدهما أمام المنزل في المخيم.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال مستعربين إلى المخيم، ومحاصرة منزل لإحدى الأسرى المحررين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلى الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات أباتشي، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى يتعمد التصعيد 

كانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أكدت فى تصريحات سابقة، أن الاحتلال يتعمد التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

وذكرت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها، أن دولة الاحتلال لا تتوانى عن ارتكاب أى ممارسة أو جريمة وكل ما من شأنه إقصاء البعد السياسي للصراع أو تهميشه أو تغييبه، سواء على مستوى السياسة الرسمية أو تصريحات ومواقف المسئولين المعلنة، أو من خلال التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، التي تخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية.
وأوضحت الوزارة أن دولة الاحتلال تطلق يد ميليشيات المستوطنين كذراع ميدانية لتنفيذ حلقة في عمليات التطهير العرقي، ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وبشكل خاص في مسافر يطا والأغوار، كما سمحت لما تسمى "مجالس المستوطنات" بممارسة أبشع أشكال الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء عن طريق الاستيلاء على الأراضي وتخصيصها لتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي والزراعي، أو بالهجمات المتكررة على التجمعات البدوية الفلسطينية، والاستيلاء على خيمها والمعدات الزراعية كما حصل في الفارسية، بل والإقدام على بيع تلك المعدات في المزاد العلني كما حصل في الرأس الأحمر.