تقرير صينى يكشف عن خطة مصر لإنشاء أكبر مزرعة نخيل فى العالم

سلطت وكالة شينخوا الصينية، الضوء على المنتدى القومي للتسويق للتمور في دورته السنوية الثانية، في محافظة الوادي الجديد جنوب غرب مصر بمشاركة حوالي 100 منتج من الوطن والدول العربية الأخرى. 

وقال محمد الزملط محافظ الوادي الجديد إن المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام أطلقته وزارة التجارة والصناعة المصرية، وشمل معرض بيع كبير وأنشطة لاختيار أفضل العارضين وندوات عن الفلاحة.

 وصرح لوكالة شينخوا، أن الوادي الجديد باعتباره أكبر محافظة في البلاد وأكثرها كثافة سكانية، هو أيضًا "أكبر منتج للتمور عالية الجودة في مصر ويساعد في جلب أكبر دولة عربية سكانًا إلى أكبر منتج للتمور في العالم بأصناف مختلفة"، وبحلول سبتمبر، بلغ إنتاج مصر السنوي من التمور 1.8 مليون طن، أي ما يعادل 19٪ من الإنتاج العالمي، وربع إنتاج المنطقة العربية، بحسب أمجد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والزراعية بوزارة الخارجية. 

ويمكن رؤية خطة مصر الطموحة لمزيد من التفوق في زراعة التمور في طموحها لإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي بمحافظة أسوان، جنوب شرق الوادي الجديد، حيث تنمو 2.5 مليون نخلة لتوفير أفضل أنواع التمور للمستهلكين في الخارج.

وقال تنتج مصر بشكل رئيسي ثلاثة أنواع من التمور، حيث يمثل النوع الناعم المزروع في محافظات الدلتا 50٪ من إنتاج مصر والتمور نصف الجافة المنتجة في صعيد مصر، و النوع الثالث للاستهلاك المحلي فقط يزرع في مزارع أسوان.

وأضاف أن تكلفة التمور المشتراة من هذه المزارع تبلغ الآن 20 جنيهًا مصريًا (1.02 دولار أمريكي) للكيلوغرام ، مضيفًا أنه تم حصاد 125 ألف طن من مزارع الوادي الجديد حتى الآن.

وقال محمد حسين، الذي يدير شركة لتغليف التمور، وهو يعرض منتجاته في كشك صغير ، إن المعرض كان فرصة تسويقية كبيرة حيث يمكن للناس التعرف على أفضل الأصناف وأكثرها رواجًا ، والتواصل مع المنتجين الآخرين، والاعتماد على المعرفة الفنية بالنخيل.

يوافق مؤمن رحيم، صاحب مزرعة في الوادي الجديد، على أن المناقشات حول الأساليب والآلات الجديدة خلال المنتدى كانت جيدة لتشجيع المزارعين على توسيع محصولهم.وأوضح أن المعارض التي أقيمت على هامش الحدث "كانت قناة سهلة للوصول إلى الأسواق المحلية والأجنبية".