رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسكندرية المسرحى» يحتضن ذكرى «فيلسوف الكوميديا»

سمير غانم
سمير غانم

أسدل مهرجان الإسكندرية المسرحى الدولى الستار على فعاليات دورته الثانية عشرة، التى أُقيمت تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، فى الفترة من ٢٣ إلى ٢٩ سبتمبر الماضى، وحملت اسم الفنان الكبير الراحل سمير غانم، وكانت بقيادة الدكتور جمال ياقوت، مؤسس المهرجان رئيسه الشرفى، والفنان إبراهيم الفرن، رئيس المهرجان.

وقال الفنان إبراهيم الفرن، رئيس مهرجان الإسكندرية المسرحى الدولى، إن هذه الدورة شهدت انطلاق الاسم الجديد للتجربة المهمة والمختلفة التى أسسها الدكتور جمال ياقوت، عبر توسيع قاعدة المهرجان على المستويين العربى والدولى، مع الحفاظ على فلسفته القائمة على شعار: «الخيال وليس المال».

وكشف أحمد سمير، مدير المهرجان، عن تقدم ١٥٦ عرضًا مصريًا و٦٩ عرضًا أجنبيًا للمشاركة، ثم تم الاستقرار فى النهاية على ٣ عروض مصرية و١٢ عرضًا أجنبيًا، تم اختيارها عن طريق لجنة المشاهدات، والتى ضمت الدكتور أيمن الخشاب، أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعضوية كل من: الدكتور الفنان أحمد بركات، والمخرج سامح الحضرى، والمخرج أحمد جابر، ومحمد فاضل، وريم الصواف، وأحمد عماد، وكريم نجيب.

وأشار إسلام وسوف، مدير المهرجان، إلى تكريم عدد من النجوم على هامش هذه الدورة، بداية من الفنانة إلهام شاهين فى حفل الافتتاح، عن مسيرتها التى تضم أكثر من ٢٠ مسرحية، وفى الختام تم تكريم اسم الفنان الراحل سمير غانم، إلى جانب الفنانة بدرية طلبة، والمخرج صبحى يوسف، والسينوغراف ماهر شريف، والفنان ياسر مجاهد. ورأى تامر طه، مسئول المركز الصحفى للمهرجان، إن مهرجان الإسكندرية هذا العام حقق المعادلة الصعبة، عبر تحقيق نجاح جماهيرى كبير ومستوى فنى متميز بأقل التكاليف، مشيرًا إلى مشاركة ١٥ عرضًا من ١٢ دولة، هى: «مصر وليبيا والعراق والكويت وقطر والسعودية وسلطنة عمان والجزائر وتونس وإسبانيا ورومانيا وكوسوفو»، حمل جميعها لافتة «كامل العدد»، وبلغ إجمالى المشاهدين على مدار ٦ أيام نحو ١٤ ألفًا و٣٠٠ مشاهد.

وضمت لجنة تحكيم المهرجان كلًا من: المخرج السينمائى أحمد خالد والملحن كريم عرفة والسينوغراف وائل عبدالله والفنان إسلام عبدالشفيع من مصر، إلى جانب الكيروجراف نينا ترابر من سويسرا، والمخرج إيهاب زاهدة من فلسطين، والناقد نايف البقمى من السعودية.

وشمل برنامج الدورة الثانية عشرة ٦ ورش تدريب، فى الإخراج والنقد المسرحى والأزياء والارتجال وتصميم السينوغرافيا، وأقيمت هذه الورش وعروض المهرجان فى مكتبة الإسكندرية، ومركز الحرية للإبداع، ومسرح الليسيه، ومركز الجزويت الثقافى، وقصر ثقافة الأنفوشى.

وتأسس مهرجان الإسكندرية المسرحى الدولى عام ٢٠٠٨، وحمل وقتها اسم «مسرح بلا إنتاج»، بهدف تسليط الضوء على الأعمال قليلة التكلفة القائمة بشكل أكبر على أداء الممثلين، واتخذ أسماء مختلفة على مدى دوراته المتتالية، حتى بدأ فى اجتذاب عروض دولية منذ دورته السادسة.