رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشاف تسرب رابع للغاز فى خط «نورد ستريم».. وروسيا تتهم أمريكا

نورد ستريم
نورد ستريم

قالت متحدثة باسم خفر السواحل السويدية، لصحيفة "سفنسكا دجبلادت"، إن حرس السواحل اكتشف تسربًا رابعًا للغاز من خط أنابيب نورد ستريم في وقت سابق.

ويشتبه الاتحاد الأوروبي في وجود عمل تخريبي وراء تسرب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية التي تمتد أسفل سطح البحر إلى أوروبا وتوعد برد "قوي" على أي تعطيل متعمد للبنية التحتية للطاقة.

وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل يني لارسون للصحيفة في وقت متأخر أمس الأربعاء، "اثنان من مواضع التسرب (الأربعة) في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد، والآخران يقعان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك".
وعلى الرغم من أن خطي نورد ستريم كانا متوقفين عن العمل في وقت الانفجارات المشتبه بها، فإنهما يمتلئان بالغاز الذي يتسرب إلى بحر البلطيق منذ يوم الإثنين.
وذكر خفر السواحل السويدي أن التسرب الرابع في خط نورد ستريم 2 يقع على مقربة من ثقب أكبر تم اكتشافه في خط نورد ستريم 1 القريب.
وأعلنت السلطات الدنماركية هذا الأسبوع، عن اكتشاف ثقب في كل من خطي الأنابيب في الجزء الموجود داخل مياهها الإقليمية.

- التسريبات في "نورد ستريم" حدثت في منطقة تسيطر عليها أجهزة المخابرات الأمريكية

 ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها اليوم الخميس إن التسريبات في خط أنابيب نورد ستريم للغاز حدثت في منطقة تسيطر عليها أجهزة المخابرات الأمريكية.
وفي وقت سابق، ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الدنماركي مورتن بيدسكوف، مساعدة واشنطن في التحقيق بالانفجارات التي وقعت في خطي الغاز "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2".

وقال بيان صادر عن البنتاجون إن "وزير الدفاع لويد أوستن اتصل بوزير الدفاع الدنماركي مورتن بيدسكوف اليوم لمناقشة انفجارات "السيل الشمالي" الأخيرة بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية"، مضيفًا أن "الوزير أوستن عرض المساعدة الكاملة على الدنمارك التي شرعت في التحقيق في التفجيرات"، وأشير كذلك إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل المشترك "بحسب تطور الوضع".

وكانت حوادث وقعت في وقت واحد يوم الإثنين 26 سبتمبر على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، حيث تم اكتشاف تسربين للغاز واحد في "السيل الشمالي-1" وآخر في "السيل الشمالي-2" بالقرب من جزيرة بورنهولم، وأعلنت ألمانيا والدنمارك والسويد عن أنها لا تستبعد التخريب المتعمد.