تصريحات انتصار مع لميس الحديدي المثيرة للجدل: أبرزها التربية الجنسية
عاودت الفنانة انتصار تصدر المشهد من جديد بتصريحات مثيرة خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» تقديم الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية «ON» أمس الثلاثاء، متناولة الكثير من الموضوعات حول حياتها الشخصية والفنية، وكان الأكثر جدلا حديثها عن الثقافة الجنسية.
رأت الفنانة انتصار أن الثقافة الجنسية والتربية الجنسية للأبناء ضرورية، ويجب وضعها في المناهج الدراسية، حتى لا نرى طلاب الجامعات يقتلون أو يغتصبون بعضهم البعض.
انتصار تتحدث عن التربية الجنسية
وتابعت انتصار خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي: “البنت بتبقى هبلة والولد مش فاهم اللي بيحصل"، مضيفة أن الشخص يجب أن يكون لديه ثقافة وفهما لحدود علاقته مع الطرف الآخر، وعندما يصدم الشاب مع أول فتاة أحبها لا يقتلها مثلما حدث مؤخرا.
وتابعت، أنها تحدثت مع ابنها عن طبيعة العلاقات، وحين شرح الأمر علميا في المدسة كان يعرفها بالفعل، وقال للمدرس إنه يعرف ذلك وأنني ناقشته في تلك الأمور والأمر ليس غريبا عليه.
حقيقة اعتزال انتصار الزواج
وحول اعتزال الزواج والبعد عن الرجال بشكل عام، قالت «إنها لم تعتزل الزواج، لكنها لا تملك الوقت لخوض التجربة مجددا، وأنها لم تعتزل الرجال ولكن لا يوجد مزيد من الوقت، وهي امرأة عاملة وأم في المنزل وتعمل في مجال صعب للغاية، يستهلك الوقت بشكل كامل، وليست موظفة تعتمد على التوقيع في دفتر والعودة لمنزلها».
قالت الفنانة أيضا إنها تعمل 24 ساعة حتى وهي في المنزل، ودائما ما تكون في وصع تنافسي وتعكف على تطوير مهاراتها، والأمر ليس مثل ما يتصوره البعض بأن حياة الفنان سهلة وبسيطة وعبارة عن حفلات و"ريد كاربت" فقط، فيما لا يعلم أحد حجم الضغط الذي يتعرض له الفنان خلف الكواليس.
وأكدت انتصار أنها مثل أي امرأة تهتم بأولادها، وبشكل طبيعي لديها إحساس عال بالأمومة، وفي الوقت نفسه تعمل في المجال الفني، مرجعة سبب طلاقها لعدم وجود وفاق بينها وزوجها، موضحة: “الوفاق من عند ربنا، محدش ضامن نفسه لأن الوفاق والود زي السر بين الاثنين، فجأة بعد الهدوء ممكن ينتهي الوفاق، الزواج مكتوب والطلاق برضه مكتوب”.
