رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصيني يتعهد بالدفاع عن الأمن المشترك قبل زيارته إلى آسيا الوسطى

الرئيس الصيني شي
الرئيس الصيني شي جين بينج

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، بـ"الدفاع عن الأمن المشترك" مع كازاخستان، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي قبل زيارته هذا الأسبوع إلى كازاخستان وأوزبكستان.

 

وكتب الرئيس الصيني شي جين بينج في مقال له نشرته صحيفة في كازاخستان بثه التلفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في": أن "الصين مستعدة للعمل مع كازاخستان لتعزير التعاون في مجال احترام القوانين، والأمن والدفاع".

 

وتعهد الرئيس الصيني في مقال آخر للصحافة في أوزبكستان "بتعزيز التعاون في مجال الأمن"، وفق "سي سي تي في".

 

وسيشارك شي جين بينج في سمرقند في أوزبكستان في قمة قادة دول منظمة شنجهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا والهند بالإضافة إلى كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.

 

وترغب الصين بالتعاون مع كازاخستان في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة الدولية المنظمة و"الآفات" الثلاث وفق تعبير بكين للإشارة إلى الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني، بحسب ما قال شي جين بينج.

 

واستخدمت الحكومة الصينية هذه الصيغة لتبرير القمع الذي يمارس ضد أقلية الأويجور المسلمة في إقليم شينجيانغ، وهي منطقة صينية على الحدود مع كازاخستان. 

 

وتتهم دول غربية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان الصين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويجور وأقليات مسلمة أخرى بينهم كازاخستانيون في مخيمات. 

 

وترفض بكين الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانج مؤكداً أن الاجراءات المتخذة هدفها مكافحة الإرهاب وضمان تطور المنطقة.

 

وتعهد الرئيس الصيني في مقاله الموجه للصحافة في أوزبكستان "بتعزيز التعاون في مجال الأمن وبمواجهة المخاطر والتحديات"، مؤكداً أن لأوزبكستان "دور فريد تؤديه في حل المسألة الأفغانية".

 

وأضاف "على الطرفين اتخاذ موقف واضح ضد القوات التي تهدد الأمن الاقليمي".

قلق أممي

يشار إلى أنه في مطلع سبتمبر الجاري، حث رئيس الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الصين على اتباع توصيات تقرير للأمم المتحدة وجد مزاعم ذات مصداقية بشأن التعذيب والعمل القسري في إقليم شينجيانج. 

 

وقال المتحدث باسم جوتيريش ستيفان دوجاريك إن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت "يؤكد ما قاله الأمين العام بشأن شينجيانغ منذ بعض الوقت ، أنه يجب احترام حقوق الإنسان وأن مجتمع الأويجور بحاجة إلى احترام".

 

وأضاف دوجاريك أن جوتيريش "قلق" مما قرأه في التقرير الذي أشار إلى جرائم محتملة ضد الإنسانية.

 

وتابع دوجاريك أن "الأمين العام يأمل بشدة أن تأخذ حكومة الصين التوصيات المقدمة في تقييم المفوضية العليا لحقوق الإنسان".